بعد فشل مواجهة صواريخ إيران، ما مدى كفاءة THAAD في حماية إس*رائي*ل؟
وكالات – في أعقاب الهجمات الإ*سر*ائي*لية، أطلقت إيران صواريخ باليستية انتقامية استهدفت مواقع الدفاع الجوي والقواعد الجوية ومباني وزارة الدفاع في تل أبيب ومراكز عسكرية أخرى. وقد أكّد مسؤولون أميركيون استخدام أنظمة صواريخ Patriot وTHAAD لدعم جهود التصدي لتلك الصواريخ.
كما أفادت التقارير بأن مدمرة أميركية من طراز Arleigh Burke شاركت في الدفاع الجوي، مع إرسال قوات أميركية إضافية للمنطقة لدعم الحرب المستمرة.
ظهرت لقطات تؤكد نجاح الضربات الإيرانية، مما أثار تساؤلات بشأن حجم الهجوم، بينما فرضت القوات الإ*سر*ائي*لية رقابة على وسائل الإعلام.
تم الإبلاغ عن نشر أنظمة THAAD في إس*رائي*ل في 13 أكتوبر 2024، في ظل قدرة إيران على الهجوم بصواريخ بعيدة المدى. يعاني THAAD من قيود، كونه يستخدم فئة واحدة من صواريخ “أرض-جو” ولا يحمل رؤوساً حربية، مما يحد من فعاليته في مواجهة الهجمات.
ورغم أن النظام مصمم للاعتراض على ارتفاعات عالية، فإن فعاليته ضد الضربات الواسعة باستخدام الترسانة الإيرانية المتطورة قد تعرضت للاختبار، مما أثار تساؤلات حول جدواه في ظل تجارب سابقة مع صواريخ من اليمن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا