وكالات – تسلّم السياسي الألماني المحافظ فريدريش ميرتس وثيقة التكليف من رئيس الجمهورية فرانك فالتر شتاينماير يوم الثلاثاء، وأدى اليمين الدستورية أمام البوندستاج، لكن تأخر عن موعد الانتخاب الرسمي بمقدار سبع ساعات. هذا التأخير جاء نتيجة فشله في تحقيق الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من التصويت، حيث حصل على 310 أصوات فقط، بينما كان يحتاج إلى 316 صوتاً.
اعترض بعض أعضاء الائتلاف الحكومي على دعم ميرتس بسبب استبعاده من التشكيلة الحكومية أو بسبب تنازلاته لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وبعد جلسات مغلقة، تم الاتفاق على تقصير فترة الانتظار قبل إجراء جولة تصويت ثانية، والتي أسفرت عن نجاح ميرتس بالحصول على 325 صوتاً.
بدأت الحكومة الجديدة عملها تحت عنوان “المسؤولية تجاه ألمانيا”، حيث تستهدف إنعاش الاقتصاد بعد ركود طويل، والحد من الهجرة غير النظامية، وتعزيز القيادة الأوروبية لألمانيا. تواجه الحكومة الجديدة تحديات متعددة، أبرزها ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة في مجالات الاقتصاد والأمن والهجرة، وسط ضغط من الأزمات العالمية. تبقى التساؤلات قائمة حول مدى تماسك الحكومة وقدرتها على تحقيق أهدافها في مواجهة اليمين المتطرف والمعوقات السياسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
