وكالات – أصبح ماركو روبيو، بعد تعيينه من قبل ترامب مديراً لوكالة الأمن القومي الأمريكي بدلاً من مايك والتز، “وزير كل شيء” حيث يتولى أربعة مناصب حكومية رئيسية. بالإضافة إلى دوره كوزير للخارجية، يشغل روبيو منصب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومدير السجلات والأرشيف الوطني، وأصبح مؤخرًا مستشار الأمن القومي المؤقت لترامب.
تشير التقارير إلى أن تعدد المناصب الذي يشغله روبيو يعد أمرًا غير مسبوق في التاريخ الحديث للحكومة الأمريكية، متجاوزًا ما فعله هنري كسينجر عندما جمع بين وزارتين. القصة الشخصية لروبيو، السيناتور السابق من ولاية فلوريدا، المرتبطة بخلفية عائلته كمهاجرين كوبيين، تعزز من مكانته كنجاح يحاكي قصص الهجرة.
مع ذلك، يثير هذا الجمع بين المناصب تساؤلات حول قدرة روبيو على تأدية دور فعّال في الإدارة، خاصة في ظل وجود رئيس يفضل تعيين مقربين كستيف ويتكوف لمهام دبلوماسية حيوية. تم الإعلان عن تغييرات المناصب عبر منشور على السوشيال ميديا، حيث تم استبدال مايك والتز وتعيينه سفيرًا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
