بعد تجاهل اليمين المتطرف.. الحكومة الفرنسية تنجو من “فخ اليسار”
تترنحكومه فرونسوا بيرو لكنها لا تسقط فهي نجت للتو هنا في مجلس النواب من مذكره اشتراكيه لحجب الثقه عنها هي الثامنه خلال اقل من سته اشهر كتبت النجاه مجددا للحكومه لان اقصى اليمين لم ينضم لليسار في التصويت ضدها كما كان فعل نهايه العام الماضي عندما اسقط الجانبان حكومه ميشيل برنييه باصوات الغالبيه النيابيه
يتهم هم الاشتراكيون بيرو بعدم الالتزام بصفقه معه قضت بان يطرح مساله سن التقاعد على النقاش البرلماني بعد ان كانت حكومه اليزابيت بورن قررت قبل عامين رفعه من 62 الى 64 عاما دون موافقه النواب بل انها لجات حينها الى فقره في الدستور تسمح للحكومه بتمرير مشاريع قوانين دون تصويت برلماني بارو رجل هزم في الانتخابات يشكل اقليه في مجلس النواب وكذب عندما قال انه سينظم مشاورات حول سن التقاعد واصبح رهينه لاقصى اليمين لم نصوت لاسقاط بارو لانه لو سقط ستاتينا شخصيه اخرى من جماعه ماكرون ايضا
نجاه بيرو من مذكره الصيف اليساريه لحجب الثقه عن حكومته لا تعني نهايه متاعبه فخريفه السياسي قد يحين اذا نجح اقصى اليمين في تمرير مذكره جديده لحجب الثقه عنه قبل نهايه العام وعندها قد يقلب ماكرون الطاوله على الجميع فيدعو الى انتخابات تشريعيه جديده لن تتمكن مارين لوبين زعيمه اقصى اليمين من الترشح لها لان حكما قضائيا كان قد صدر بحقها قبل اشهر وقضى بسجنها اربع سنوات وحرمانها من الترشح للانتخابات لخمس سنوات على خلفيه اتهامها باختلاس اموال عامه وهو الحكم الذي سارعت الى استئنافه حسين قنايبر الحدث باريس بس