فيديو منوع

بعد الضربات الموجعة.. هل ما زالت إيران تملك أوراق ضغط؟ – دائرة الشرق

 

بعد الضربات الموجعة.. هل ما زالت إيران تملك أوراق ضغط؟ – دائرة الشرق

 

 

يستمر الغموض بشان مصير المفاوضات النوويه الايرانيه المتوقعه بسبب الحرب التي استمرت 12 يوما كثيره هي التصريحات حولها وكثيره الشروط والمطالب فما الجديد؟ وزير الخارجيه الايراني عراقجي استبعد استئناف المحادثات النوويه مع الولايات المتحده بشكل سريع وربط تحقيق ذلك بحصول طهران على ضمانات بعدم تعرضها لاي هجوم عسكري جديد من واشنطن قبل استئناف الحوار. في المقابل جدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب تاكيده ان الضربه على ايران كانت دقيقه وحققت نجاحا باهرا مضيفا انه سيحصل على كل ما يريده من ايران. بين عامي 1999 و2003 كان لدى ايران برنامج اسلحه نوويه منسق وفق الوكاله الدوليه للطاقه الذريه التي قالت انها وجدت ان ايران طورت عده مكونات لسلاح نووي كان هذا قبل اكثر من عقدين حاولت ايران العمل على بناء قنبله نوويه بشكل سري وفق وكالات استخبارات غربيه لكن لم تنجح في ذلك والسبب الرئيسي التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في هذا التوقيت تحديدا عام 2002 نشرت صور ملتقطه بالاقمار الصناعيه لموقع تخصيب اليورانيوم في مدينه نتانز ومفاعل يعمل بالمياه الثقيله على بعد 200 ميل في مدينه اراك ايران نفت وتستمر في النفي وتؤكد انه ليس لبرنامجها اي علاقه بتطوير اسلحه وانها فقط تستخدمها لاغراض مدنيه مع ذلك لفت الكشف اعين الدول الغربيه وامريكا وكذلك اس*رائ*يل الى ايران فكثفت من محاولات اختراقها للبرامج السريه الايرانيه واستهدافها وحققت هدفا استراتيجيا باغتيال العالم النووي محسن فخري زاده عام 2010 العقل المدبر للبرنامج النووي الايراني مع ذلك وبعد مفاوضات وقعت ايران عام 2015 على اتفاق عرف باسم خطه العمل الشامله المشتركه مع امريكا والدول الغربيه بشان البرنامج النووي لكن اس*رائ*يل استمرت في بحثها عام 2018 المخابرات الاس*رائ*يليه كشفت عن معلومات لديها تفيد بان ايران سعت الى الحفاظ على هذا البرنامج بعد عام 2003 من خلال تقسيم برنامجها النووي بين انشطه سريه وعلنيه وبعد خروج ترامب من الاتفاق عام 2018 سرعت ايران من برنامجها ورفعت نسبه تخصيبها لليورانيوم الى 60% الامر الذي يجعل فعلها قاب قوسين او ادنى من صنع سلاح نووي لكن مع الحرب الاخيره والضربات الامريكيه التي استهدفت مواقع ايران انوويه لم يعد معروفا مصير البرنامج لا يريد تقديم اي عرض لها والتهديدات ضدها مستمره هو حال الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع ايران منذ اعلانه شن ضربات على منشاتها النوويه قرار ترامب بضرب ايران كان الخطوه الاكثر خطوره في سياسته الخارجيه فقد ادخله في ازمه دوليه كبيره لطالما تعهد بتجنبها منذ وعود حملته الانتخابيه منذ حرب الاث يوما لم ينفك ترامب عن اطلاق وابل من التصريحات والتهديدات فبينما يطلب من طهران الاستجابه لشروطه التي تقول انها صارمه يمارس ترامب ضغوطا مكثفه عليها ويؤكد انه لا يسعى فقط الى وقف مؤقت بل ايقاف حقيقي للبرنامج النووي والتخلي عن جميع قدرات تخصيب اليورانيوم في مقابل ذلك يطرح ترامب ايضا احتماليه رفع العقوبات الاقتصاديه عن ايران لكن شرط الاستسلام والمسالمه واثبات انها لن تتسبب في اي ضرر اخر على حد تعبيره لكن رغم خطاب العقوبات كشفت تقارير ان ترامب يعمل سرا على صفقه جديده عبر المبعوث الخاص فوتيتكوف تشمل استثمارات مدنيه تصل الى 30 مليار دولار ورفعا جزئيا العقوبات شرط التزام طهران بالب برنامج النووي المدني السلمي الخالي من التخصيب العسكري ترامب وبعد تصريحات اعتبرها معاديه من المرشد الايراني علي خمنئي اعاد لغه التحدي من جديد وحذر من جوله عسكريه جديده مهددا بشن ضربات جديده اذا واصلت ايران برنامجها النووي ومطالبا بفتح منشاتها للتفتيش الدولي ومع استمرار حاله الغمو بشان مصير المفاوضات واصرار طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم الى جانب تزايد التشكيك في حجم الضرر الذي احدثته الضربات الاس*رائ*يليه والامريكيه على المنشات النوويه يبقى مستقبل العلاقه بين واشنطن وطهران غامضا والتساؤل مطروحا ففيما اذا كان ترامب بصدد التحول من سياسه الخنق الاقتصادي الى مقاربه اكثر مرونه مع ايران اذا بعد حرب ال 12 يوما كثرت الاحاديث وزادت التكهنات بشان برنامج ايران النووي فكيف يرى كل طرف ما حدث نتابع في اعقاب الضربات الاخيره التي استهدفت مشات ايران النوويه تضاربت التقديرات حول ما اذا كان قد فقدت بالفع ذراعها النووي ما يقوله الايرانيون ان بلادهم خططت مسبقا لضمان عدم حدوث اي انقطاع في برنامجها مؤكدين انه لم ينتهي ولم يدمر كليا تاكيد نفاه الرئيس الامريكي دونالد ترامب موضحا انه ناسف برنامج النووي بالكامل بتدميره المواقع النوويه الثلاثه فورد وطانز واسفهان فما الذي كشفته التقارير الامريكيه بعض المصادر شككت في تصريحات ترامب وكشفت ان ضربه لم تدمر بالكامل اجهزه الطرد او مخزون اليورانيوم المخصب بل لم تؤدي سوى لتاخير برنامج طهران نووي بضعه اشهر ماذا عن اس*رائ*يل تل ابيب وكما ترامب اعلنت انها زالت التهديد النووي الذي تشكله ايران حتى ان رئيس وزرائها توعد بمنع احيائه معلنا القضاء ايضا على كبار علماء طهران النو نوويين وامام هذا التضارب بين النفي والتاكيد كيف تقيم الوكاله الدوليه للطاقه الذريه الموقف هي تقول ان قياس الضرر صعب وطهران وحدها من تعرف لكن في الوقت ذاته اكد مديرها العام ان ايران قادر على السنه في تخصيب اليورانيوم خلال شهور الانظار تتجه اذا الى البرنامج النووي الايراني كيف ستتعامل طهران معه وما الضرر الذي لحق به وهل سيتعافى من جديد وما خطه منظم ضمه الطاقه الذريه الايرانيه بخصوصه نتابع بعد حرب استمرت 12 يوما تقول امريكا انها دمرت البرنامج النووي الايراني فيما تقول طهران ان الهجوم لم يلحق اي ضرر كبير بالمنشاه النوويه الايرانيه وفق صور الاقمار الصناعيه فان نطونز وفردو موقعي التخصيب الايرانيين الوحيدين المعروفين قد تعرض لاضرار كبيره حتى وان لم يتم تدميرهما كلا الجانب له تصريحاته لكن الامر المؤكد وفق التقارير انه اذا اختار الايرانيون اعاده البناء فسيتعين عليهم اعاده بناء المنشات الثلاث نتانزو وفوردو واصفهان ايضا بالكامل وهو ما سيستغرق على الارجح سنوات رئيس منظمه طاقه الذريه الايرانيه قال ان الاستعدادات للتعافي كانت متوقعه بالفعل وان خطه ايران المقبله هي منع اي انقطاع في الانتاج او الخدمات الحرب ورد فعل وكاله الطاقه الذريه الدوليه منها دفع طهران للمصادقه على مشروع قانون برلماني يعلق التعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه [موسيقى] ينضم الينا من باريس عبر تطبيق زوم السيد كليمون تيرم الباحث المشارك في المعهد الدولي للدراسات الايرانيه سيد كليمون اهلا بك معنا الى دائره الشرق اذا هذه ايران تضع شروط على الولايات المتحده الامريكيه قبل البدء باي حوار هل تعتقد انه لدى ايران اوراق جديده غير تلك القديمه التي اييه فقدتها نتيجه طبعا الحرب هل لديها اوراق جديده تمكنها اليوم من فرض شروط على طاوله المفاوضات او قبل حتى طاوله المفاوضات الواقع ان الجمهوريه الاسلاميه تواجه صعوبات لانه اما ان تبنى مر موقفا متشددا على ان يكون هناك ضربات اس*رائ*يليه او اعمال تخريبيه في الايام المقبله لمنع نشاطات التخصيب او تقبل الشروط الامريكيه وهذا ما يقلق المفاوضين الايرانيين الذين يخشون ان تكون المفاوضات طريقه لاخفاء عمليات عسكريه عمليات عسكريه مستقبليه وبالتالي هناك ازمه ثقه وايضا يهدد الاوروبيون باعاده فرض العقوبات الامميه وبالتالي الجمهوريه الاسلاميه تشعر ان لديها فوز لان النظام لم يسقط بسبب هذه العمليات ولكن هامش التفاوض ضيق جدا لان ما كان موجودا العراقيل موجوده قبل الضربات لا تزال قائمه
امم هل تعتقد سيد كليما انه ايران تحاول عمدا خلق حاله من الغموض حول برنامجها النووي ال اي برنامجها النووي واليورانيوم المخصب ايضا الذي يسال الجميع اليوم اين هو اي من اجل ان تستثمر فيه على طاوله المفاوضات وان تدفع اليوم الامريكيين والاوروبيين الى البحث عن اجابات وبالتالي الى الحوار معها نعم لا تزال تستخدم قدراتها النوويه او فكره العتبه النوويه ويتحدثون عن السياده النوويه كطريقه لتفاوض وجزء من ذلك هو الغموض عدم شفافيه حول النشاطات النوويه بعض المنشات دمرت اليوم ولكن لا يزال هل هناك مخزون اليورانيوم المخصب ويتم الحديث عن 400 غرام يتم التساؤل عنها ومع الغموض حول مكان تواجد هذه الكميات واذا من تم تدميرها ام لا اذا هذه التساؤلات وهذا الغمود يخدم اجندا خطير يؤدي الى شفير الهوي وكان سبب العمليات العسكريه وبالتالي الاستراتيجيه التي كانت معتمده سابقا فيها الكثير من المخاطر بالنسبه لايران ويجب نرى اذا كان التكتيك سوف يغير قليلا واذا ما سوف يكون هناك بعض المرونه كما راينا عام 2015 عندما قرر المرشد الاعلى ان يضع هذه هذه الاستراتيجيه وهذا عليه يعتمد بقاء النظام ورفع العقوبات لان هناك هذا البعد حاليا ترامب يقبل ان تبيع ايران نفطها الى الصين هل هذا سوف تحفز الجمهوريه الاسلاميه على ابداء المزيد من الشفافيه والمرونه حول نشاطاتها تفاديا لحرب جديده
ام لكن كان سؤالي سيد كليمون يعني عاده نحن نتحدث الان فقط عن فرص المفاوضات بين ايران والولايات المتحده وعاده على طاوله المفاوضات ما يكون هناك اوراق قوه لدى ال كل طرف يبرزها على الطاوله من اجل ان يفرض شروطه هل تعتقد انه ما زال بيد ايران اوراق قوه ايه ماذا يمكن ان تكون هل يمكن ان تكون مثلا تعليق التعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه هل يمكن ان تكون التهديد بالانسحاب من معاهده انتشار الاسلحه النوويه هل يمكن ان تكون كما ذكرت قبل قليل اليورانيوم المخصب الذي يسال الجميع اليوم اين هو نعم كل هذه اوراق وفيها مخاطره انسحاب من معاهده عدم الانتشار يعني سلوك مسار كور كوريا الشماليه وهذا يرفع الغموض و هذه اللعبه حول الوصول الى العتبه ام لا وهذا يرفع من خطر الانتشار في المنطقه وايضا ان يكون هناك عمليه عسكريه اعتقد في المدى القصير الجمهوريه الاسلاميه من مصلحتها ان تتعامل مع مواطن الهشاشه الداخليه وايضا الاختراقات الاسرائيه لانه حتى اذا انسحبت من المعاهده هالقرار عسكره البرنامج معروف ام لا اذا اعتقد ان الاوراق الاساسيه بيد ايران هي خطر الفوضى في الغرب والتهديدات التي يمكن ان تشكلها من خلال استخدام الصواريخ في المدى القصير التي لم تستنفذ كلها ويمكن ان تستهدف القواعد الامريكيه في المنطقه ولذلك كان هناك هذه المسرحيه مع الصواريخ التي اطلقت على القاعده الامريكيه في قطر وان السلطات كانت على علم بهذا الهجوم مسبقا ولكن ترامب لا يود ان ينخرط في حرب اقليميه ولكن المساله تتعلق في معرفه اذا مكنه ايران تتحلى بم مرونه كافيه لكي يتمكن ترامب من منع عمليه عسكريه اس*رائ*يليه جديده في الايام او الاسابيع المقبله
شكرا جزيلا لك سيد كليمون تريم الباحث المشارك في المعهد الدولي للدراسات الايرانيه اشكرك على وقتك وعلى وجودك معنا

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!