استفزازات تهديدات وفضح اوراق مستوره هذا يختصر ازمه مفاجئه اشتعلت بين صديقين وتحولت الى معركه كسر عظم وبما اننا نتحدث عن رجلين من الاقوى والاغنى في امريكا فما هي ملامح هذه المعركه وما الاسلحه التي قد يبرزها الطرفان الشراكه التي بدات العام الماضي انتهت بطرد ماسك من البيت الابيض ويبدو ان رجل الاعمال لم يستقل كما قال بل رفض بقاه في وزار وزاره الكفاءه الحكوميه بحسب ما كشفت صحيفه تلغراف والامور لم تقف هنا فماسك الذي ضخ اكثر من 275 مليون دولار لدعم ترامب في حملته الانتخابيه اعتبر ان الفوز لم يكن ممكنا لولاه ولو حال منصته اكس بالتاسيس لحزب جديد وايده اكثر من مليوني شخص بتصويت الكتروني كما هدده بقضيه ابستين وزعم دون اي دليل بان التاخر بنشر وثائق الجزيره المخفيه سببه تورط الرئيس الامريكي بنفسه واخرها كان دعم منشور يدعو لعز الرئيس وتعيين نائبه جيدي فانس مثلا ترامب عبر عن غضبه مما اعتبره استفزازات وهدد ماسك بوقف عمل مركبته دراغن وهي الوحيده الموكله بنقل رواد الفضاء من والى المحطه الدوليه ولوح بالغاء عقود حكوميه بقيمه ثلاثه مليارات دولار ابرمت مع شركات ماسك مثل تسلا وسبيس اكس بحسب صحيفه نيويورك تايمز بل ووصل الامر للتشكيك بوضع ماسك القانوني وطرح اسئله حول شرعيته كمهاجرا لامريكا وتعالت اصوات تطالب بترحيله الفوري وبعيدا عن الاسلحه فان الحرب لن تكون من مصلحه الطرفين فهما سيدفعان الثمن ايضا والبدايه كانت مع ماسك الذي خسر 34 مليار دولار من ثروته وهي الثاني اكبر خساره له على الاطلاق في تاريخه عقب تراجع اسهمه بنسبه 14% دون ان ننسى وعد ماسك لترامب بمنح 100 مليون دولار اضافيه قبل انتخابات التجديد النصفي في 2026 وهي اموال لم تصرف ومن هنا فان ترامب قد بدا يميل للتهدئه وفقا لما اكده مسؤولون امريكيون لبوليتيكو خاصه ان انقساما في اقوى الديناميكيات بالمشهد السياسي الامريكي سيؤدي بلا شك لخلط الاوراق داخل الحزب الجمهوري ويجبر الحلفاء على الانقسام واختيار احد الطرفين
