بعد إعلان نهاية “الكفاح المسلح”.. ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني؟
وينعكس اعلان حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبد الله اوجلان تسليم سلاحه وانهاء حاله القتال ضد تركيا على المنطقه ويمتد تاثيره الى خارج الحدود التركيه وخصوصا العراق بعد تاسيسها عام 78 بضعي سنوات تارك حزب العمال الكردستاني قواعده في سوريا بطلب من حكومتها وانتقل للعمل في اقصى شمال غربي العراق مستغلا الاوضاع الامنيه وطبيعه المنطقه الواعره الامر الذي دفع نظام صدام حسين لتوقيع مذكره تفاهم امني مع تركيا عام 84 سماح فيها لتركيا بالدخول في عمق 5ه كيلومترات داخل العراق لملاحقه عناصر الحزب ومع ظهور تنظيم د*اع*ش عام 2014 اقامت تركيا بشكل علني قاعده ازليك كان في شمال شرقي نينوى معلنه انها تشارك في مواجهه التنظيم اضافه لعشرات النقاط العسكريه الغير معلنه في العمق العراقي في مطلع العام الماضي بدات المطالب العراقيه بتقليص الوجود التركي في العراق تزامنا مع عمليه عسكريه تركيه موسعه ضد عناصر حزب العمال الكردستاني وذلك شمال العراق في اغسطس عام 2024 وقعت وزاره الدفاع التركيه والعراقيه مذكره تعاون في المجال العسكري والامن ومكافحه الار*ها*ب يتم بموجبها بموجبها نقل قاعده الزليكان التركيه للجيش العراقي وتحويلها لمركز تدريب مشترك الاتفاق في حينها نص على احترام متبادل للسياده وامن الحدود والتعاون للقضاء على التهديدات الامنيه اضافه اضافه لانهاء الوجود العسكري التركي في العراق ورغم اعلان حزب العمال الكردستاني القاء سلاحه الا ان مصادر عراقيه اكدت ان العمليات التركيه لا تزال مستمره وكان اخرها مق*ت*ل عدد من الجنود الاتراك بعد استنشاقهم غاز الميثان اثناء عمليه تمشيط لكهف في شمال العراق