وكالات – كشفت دراسات أثريّة عن تعرض الآثار العراقية لتشققات وتصدعات نتيجة التغيرات المناخية. أشار خبير الآثار عامر عبد الرزاق إلى ظهور آثار الجفاف والرياح والرطوبة على المعابد والشواخص في مدن الحضر وبابل وأور. وأكد أن التأثيرات واضحة على زقورة أور ومعبد دب لال ماخ، محذرًا من أن الانخفاض التدريجي في ارتفاع الزقورات قد يؤدي إلى اختفاء المدن الأثرية مع مرور الزمن إذا استمرت التغيرات المناخية بهذا الشكل.
وطالب عبد الرزاق الحكومة بتبني تقنيات حديثة لصيانة وحماية هذا الإرث الثقافي، مثل إنشاء سقائف واقية لحماية المواقع الأثرية من العوامل الجوية. وأكدت إحصائيات أن العراق يحتوي على أكثر من 15 ألف موقع أثري مثبت.
فيما اعتبر عبد اللطيف أن التغير المناخي قد يؤدي أيضًا لكشف مواقع أثرية جديدة تحت مياه الأنهار. من جهته، أوضح محمد حسين أمين، مدير عام الصيانة، أن المديرية تعمل على حماية الهياكل الأثرية من الأضرار المناخية باستخدام مواد مقاومة للرطوبة والأملاح، إلى جانب التعاون مع منظمات دولية لتعزيز جهود الصيانة والترميم.
يعتبر العراق خامس دولة على مستوى العالم الأكثر تعرضًا للتدهور المناخي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
