وكالات – توصلت المملكة المتحدة وإسبانيا إلى اتفاق “تاريخي” بشأن مستقبل جبل طارق، مما ينهي نزاعاً طويلاً حول الإقليم عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويفتح المجال لتسهيل حركة الأفراد والبضائع عبر الحدود.
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن الاتفاق يعمل على حل آخر المسائل المعقدة الناتجة عن هذه العملية، بينما اعتبر وزير الخارجية الإسباني أنه يمثل إزالة “آخر جدار” في القارة.
الاتفاق يتضمن نظام تفتيش مزدوج لجوازات السفر في مطار جبل طارق، مماثل لما هو معمول به في يوروستار، مع إلغاء عمليات التفتيش على الحدود البرية بين إسبانيا وجبل طارق. أكدت المملكة المتحدة أن السيادة على جبل طارق ستظل كما هي، وستبقى المرافق العسكرية البريطانية هناك مستقلة تشغيلياً. ومع ذلك، ستخضع الأفراد البريطانيين غير المقيمين في جبل طارق لقواعد شنجن.
وصف وزير الخارجية البريطاني الاتفاق بأنه “حل عملي بعد سنوات من عدم اليقين”، وأعرب وزير الخارجية الإسباني ورئيس وزراء جبل طارق عن موسعتهم للاتفاق في تصريحاتهم. يُذكر أن نحو 15 ألف شخص يعبرون الحدود البرية يومياً، بما في ذلك آلاف العمال الإسبان العاملين في جبل طارق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
