نحن نعيد التاكيد على دعمنا الكامل للعمل الحيوي الذي تطلع به الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ونشكر مديرها العام وموظفيها على تحليهم بالروح المهنيه والتفاني في الجهود خاصه في هذه الظروف المعقده السيده الرئيسه تعبر المملكه المتحده عن مشاغلها العميقه ازاء التصعيد الكبير الذي شهدناه بين اس*رائ*يل وايران في الاسبوع الماضي فهذه لحظه خطيره للمنطقه برمتها ولا يمكن للتصعيد الاضافي ان يخدم مصلحه اي طرف لا يمكن ان نستهدف المدنيين وناسف للخسائر في ارواح المدنيين ونعبر عن تعازين الحاره لابد لكل الاطراف ان تحمي المدنيين والبنى التحتيه المدنيه وذلك وفقا للقانون الانساني الدولي وال وانضباط النفس هو اساسي لحمايه اي تصعيد اضافي في المنطقه والخسائر في الارواح تدعم المملكه المتحده حاجه اس*رائ*يل في حمايه امنها وشعبها ولكن العوده الى الدبلوماسيه امر طارئ ونحن شدنا على هذا الموضوع مع كل من اس*رائ*يل وايران اود ايضا ان اكون واضحه فالمملكه المتحده لم تشارك ولا تشارك في الضربات الاس*رائ*يليه نحن نشرنا وصول بما في ذلك طائرات الى المنطقه كتدبير وقائي ودفاعي فقط ان البرنامج النووي الايراني يشكل مصدر قلق بالغئيس وزرائنا كان بغايه الوضوح لا ينبغي بايران ان تقتني السلاح النووي ويبين تقرير الوكاله الدوليه نمو مخزون اليورانيوم المخصب ال عالي التخصيب الى مستويات تبعث على القلق وبنسبه 60% وما من تبرير لهذا الاثراء من الناحيه المدنيه من الاهميه بمكان لايران ان تتعاون مع الوكاله ولكي تعالج الانتقاص الى الثقه الذي اشار اليه الامين العام فالوكاله الدوليه للطاقه الذريه ومعاهده او اتفاقيه عدم الانتش شار ركيزتان للامن الدولي ولسنوات عديده المملكه المتحده بالاضافه الى شركائنا في الاي ثلاثه حاولت التوصل الى حل دبلوماسي لمساله البرنامج النووي الايراني وهذا الالتزام لا يزال قائما اليوم اكثر من اي وقت مضى على ضوء هذا الوضع الطارئ ومع زملائنا في الاي ثلاثه نحن منخرطين مع المح مع محادثات مع رئيس الوزراء الايراني في جنيف ونستخدم نافذه الفرصه هذه لدعم العوده الى الدبلوماسيه والحل السلمي اي تصعيد نووي اضافي مثلا تقييد وصول الوكاله و تغيير وجهه المواد النوويه وزياده الانتاج وتخصيب اليورانيوم من شانه ان يعمق التهديد امام سلام والامن الدوليين وذلك ذلك بسبب البرنامج النووي الايراني ثالثا العمل العسكري لا يمكن له ان يضع حدا للقدرات النوويه الايرانيه نحن دعمنا بشكل قوي ونستمر بدعم الجهود الدبلوماسيه وذلك للتوصل الى صفقه هذه هي الطريقه الوحيده لحل القضيه النوويه على المدى البعيد السيده الرئيسه يبقى هدفنا تعزيز الاستقرار في الشرق الاوسط والحل الدبلوماسي يخدم مصالح كل الاطراف المعنيه حتى الان لا يزال بمتناول اليد ف اليوم هو وقت ضبط النفس والهدوء والعوده الى الحوار والدبلوماسيه شكرا
