بريطانيا ترفض توسيع الحملة العسكرية في غ*ز*ة
وكالات – أكد مسؤول حكومي أن “المملكة المتحدة لا تدعم توسيع العمليات العسكرية الإ*سر*ائي*لية”، مشيراً إلى أن “استمرار القتال وإراقة الدماء لا يخدم مصلحة أي طرف. ينبغي على جميع الأطراف، بما في ذلك إس*رائي*ل، احترام القانون الإنساني الدولي”.
هذا التصريح جاء عقب إعلان وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق من يوم الأربعاء، عن توسيع كبير للعملية العسكرية في غ*ز*ة، حيث أكد أنه “سيتم الاستيلاء على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإ*سر*ائي*لية”. وأشار إلى أن هناك خطة لإجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال.
كما دعا سكان غ*ز*ة إلى إنهاء وجود ح*ما*س واستعادة الأسرى الإ*سر*ائي*ليين، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب. يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار القصف الإ*سر*ائي*لي على غ*ز*ة منذ الفجر، حيث أفادت مصادر طبية بمق*ت*ل أكثر من 21 فلسطينياً جراء الغارات الجوية خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، صدرت أوامر جديدة من الجيش الإ*سر*ائي*لي بإخلاء مناطق في شمال غ*ز*ة، مثل بيت لاهيا وبيت حانون، بعد أوامر مماثلة صدرت في رفح جنوب القطاع المدمر. ومن المعروف أن إس*رائي*ل قد أنشأت منطقة عازلة كبيرة داخل غ*ز*ة، حيث توسعت المساحة الموجودة على أطراف القطاع قبل الحرب مع إضافة منطقة أمنية كبيرة تعرف بممر نتساريم.
وفي الوقت نفسه، أعلن بعض القادة الإ*سر*ائي*ليين عن خطط لتسهيل مغادرة الفلسطينيين من غ*ز*ة طوعاً، بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير الماضي إلى إخلاء غ*ز*ة نهائياً وإعادة تطويرها لتصبح منتجعاً ساحلياً تحت السيطرة الأميركية.
يشار إلى أن إس*رائي*ل كانت قد أنهت في 18 مارس، اتفاق وقف إطلاق النار مع ح*ما*س، مما أدى إلى شن موجة مفاجئة من الغارات الجوية التي أدت إلى مق*ت*ل مئات الفلسطينيين في مختلف أنحاء غ*ز*ة. وتعرضت ح*ما*س للانتقادات بسبب عرقلة تلك الهدنة الهشة، حيث رفضت تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتضمن ثلاث مراحل، بما في ذلك إطلاق عدد من الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.
أكدت الحركة من جانبها التزامها ببنود الاتفاق، مشددة على ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تنص على انسحاب القوات الإ*سر*ائي*لية من غ*ز*ة والسماح بدخول أكبر للمساعدات الإنسانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا