الحكومه البريطانيه تتجه لانشاء قياده سبرانيه لمواجهه مستوى مستمر ومكثف من الحرب الالكترونيه التي تشنوها من تصنفهم بالدول المعاديه ذلك في اطار مراجعه استراتيجيه الدفاع في عالم تتحول فيه الحروب من الميدان الى الشاشات تعيد المملكه المتحده رسم استراتيجيتها الدفاعيه وتطلق قياده سيبرانيه جديده لمواجهه خصوم لا يرون لكن خطرهم يتزايد يوما بعد يوم القياده السايبرانيه والكهرومغناطيسيه تاتي ضمن مراجعه استراتيجيه شامله لمنظومه الامن القومي وستتولى قياده العمليات الرقميه الدفاعيه والهجوميه ضد ما تصفه الحكومه بالدول المعاديه وعلى راسها روسيا والصين كما ستشرف على مشروع يتجاوز مليار جني اسليني لتطوير شبكه ق*ت*ل رقميه تربط الانظمه العسكريه في البر والبحر والجو والفضاء لتمكين رد سريع وفوري على اي تهديد لكن وفق محللين الخطوه ليست تحولا بل هي استمرار لجهود بدات قبل اكثر من عقدين هذا لا يمثل تغييرا في نظره بريطانيا لمستقبل الحروب بل هو تاسيس لبنيه تنظيميه جديده للتعامل مع ذلك المستقبل البريطانيون كانوا قلقين بشان الحرب السبرانيه وهذه الخطوه تعد تتويجا لجهود تنظيميه استمرت على مدى عقدين من الزمن مع تسجيل اكثر من 90 الف هجوم صيبراني خلال عامين تدرك بريطانيا ان الحرب القادمه قد تبدا باستخدام زر وتنتهي بتعطيل شبكه دوله كامله في زمن تتسابق فيه الدول نحو الفضاء الرقمي كساحه معركه جديده تجهز وزاره الدفاع جيشها الرقميه لمعارك قادمه لا ترى في عالم خفي لا في ساحات القتال التقليديه مصطفى زارو الحدث لندن
