درعا.. نقطة انطلاق جنوب سوريا وحاجز أمام اختراق إس*رائي*ل
وكالات – تصاعدت التوترات في محافظة درعا جنوبي سوريا بشكل غير مسبوق، حيث اشتبكت القوات الإ*سر*ائي*لية مع مسلحين محليين، مما أدى إلى مق*ت*ل 9 وإصابة 23 آخرين، مما أثار غضباً شعبياً واسعاً. ودُفنت ضحايا العمليات الإ*سر*ائي*لية في درعا، كبرى مدن المحافظة الواقعة في نقطة استراتيجية عند حدود الأردن وفلسطين المحتلة.
تُعرف درعا بأنها مركز حوران، حيث يشكل المسلمون غالبية سكانها مع وجود مكون مسيحي بارز، ويتميز المجتمع هناك ببنيته العشائرية القوية. رغم محاولات النظام السوري منذ السبعينيات لتقويض هذه البنية، إلا أن التماسك العشائري ما زال أساسياً.
جاءت أحداث عام 2011، حيث بدأت احتجاجات سلمية ضد النظام، ما تحول لاحقًا إلى صراع مسلح. في عام 2018، تم توقيع “اتفاقات مصالحة” برعاية روسية، لكن الفوضى الأمنية استمرت.
مع تصاعد الاعتداءات الإ*سر*ائي*لية مؤخرًا، أصبحت الفصائل المحلية في درعا خط الدفاع الأول، حيث تعرضت المحافظة لعدد من الغارات، بدءاً من مارس، والتي أدت إلى مق*ت*ل وإصابة العديد. تزامن ذلك مع دعوات إ*سرائ*يل*ية لإخلاء المنطقة من القوات الأمنية، مما أثار استنكار الأهالي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا