وكالات – أعلنت مجموعة “فاجنر” العسكرية الروسية الخاصة، أنها ستغادر مالي بعد ثلاثة أعوام ونصف من القتال ضد المتشددين، مُؤكِّدةً نجاحها في مهمتها بالبلاد. وأشارت المجموعة عبر قناتها في تيليجرام إلى أنها أعادت جميع المراكز الإقليمية التابعة للمجلس العسكري المالي، وطردت القوات المتشددة، وقضت على قادتها.
وأكدت “فاجنر” عدم توضيح خطط مقاتليها المستقبلية بعد العودة إلى روسيا. يأتي هذا الإعلان في ظل سلسلة من الهجمات التي شهدتها البلاد مؤخراً، حيث زعم المتمردون أن هذه الهجمات أسفرت عن مق*ت*ل أكثر من 100 جندي مالي وبعض المرتزقة.
وسبق لهجوم وقع مؤخراً، وأعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” مسؤوليتها عنه، والذي استهدف عسكريين من مالي وروسيا بالقرب من باماكو.
تواجدت مجموعة “فاجنر” في مالي منذ طردها القوات الفرنسية والأمم المتحدة بعد انقلابين عسكريين في عامي 2020 و2021، إلا أن انسحابها لا يعني غياب المقاتلين الروس عن البلاد، حيث لا يزال الفيلق الإفريقي موجوداً هناك.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلق تم تشكيله بدعم من وزارة الدفاع الروسية، في وقت كان فيه مؤسس فاجنر قد غادر إلى بيلاروس بعد تمرد عسكري فاشل. وفقاً لتحليلات، يبدو أن روسيا تسعى الآن إلى إنهاء انتشار “فاجنر” في مالي واستبداله بالفيلق الإفريقي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
