رغم تنوع الشعارات الانتخابيه واختلاف الوان اللافتات يبقى المضمون واحدا وعود فضفاظه لا تتجاوز حدود الحملات في كل دوره انتخابيه تتكرر العناوين ذاتها بلا تغيير حقيقي فيما تفتقر البرامج المقدمه لاي رؤيه تنمويه واضحه تنهض بالواقع الاقتصادي او تعالج الازمات الاجتماعيه المتراكمه للاسف الشديد الساحه السياسيه العراقيه لم تشهد برنامج انتخابي متكامل يحل حلول جذريه لكل القضايا الماضيه في كل دول العالم هناك برامج انتخابيه تعتمد عليها الكتل والاحزاب السياسيه للوصول الى الناخب الا في العراق هناك مجرد شعارات لا اكثر ولا اقل وهناك عند اقتراب الانتخابات ناتي على مواضيع غير اساسيه مثل تبليط الشوارع او توزيع بعض المعطيات الاخرى العراق الان يحتاج بشده الى برنامج كبير من هذه البرنامج البرامج الاقتصاديه مختصون في الشان السياسي يؤكدون ان معظم البرامج المطروحه لا تتعدى كونها شعارات استهلاكيه تفتقر للتخطيط القابل للتنفيذ او الاستدامه ما يبقي البلاد في دائره التراجع هذه المشاكات هي حقيقيه واقعيه مكتوبه لكن اصبحت في مرحله العجز في تطبيقها اذا ما دام لا يوجد هناك تطبيق او عجز في التطبيق هذا وهم و من بنات افكار بعض القوى السياسيه الموجوده فاذا ان يكون قابل للتصديق والتطبيق ويكون اذا صدق وطبقه فيكون هذه المشاريع حقيقيه وواقعيه تستطيع ان تلامس حياه الفرد العراقي ومع كل دوره انتخابيه يتغنى المرشحون ببرامجهم الانتخابيه التي اصبحت وعودا تكتب على ورق فقط دون تجسيد على ارض الواقع بينما ينتظر المواطن من يفي بها لا من يكتفي بالحديث واختلاق الاكاذيب من بغداد حسين عدنان السومري เฮ [موسيقى] [تصفيق]
