وكالات – انطلقت في العاصمة الأنغولية لواندا القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال، بمشاركة أكثر من 1500 شخصية، منهم رؤساء دول وحكومات أفريقية وممثلون بارزون عن الإدارة الأميركية. تركز القمة على مجالات حيوية مثل المعادن والطاقة والبنى التحتية والتبادل التجاري، في وقت تسعى فيه أنغولا لترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي.
تأتي القمة في ظل انشغال الإدارة الأميركية بملفات خارجية، ما يثير تساؤلات حول التزام واشنطن تجاه أفريقيا، في ظل تباين سياسات إدارة الرئيس ترامب. وتعتبر القمة فرصة لإعادة تموضع الولايات المتحدة في أفريقيا من خلال تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية.
أحد المشاريع الأساسية المطروحة هو “ممر لوبيتو”، الذي يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنغولا، ويعد محورًا استراتيجيًا لنقل المعادن وتعزيز الربط بين موانئ غرب أفريقيا. يحظى المشروع بدعم أميركي بهدف تحسين كفاءته.
كما يناقش المشاركون مستقبل اتفاقية النمو والفرص الأفريقية (أغوا) التي تنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، وسط غموض حول تجديدها في ظل التنافس المتزايد مع الصين التي أعلنت نيتها إعفاء صادرات معظم الدول الأفريقية من الرسوم الجمركية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
