اخبار عربية وعالمية

بايدن يتّهم ح*ما*س بعرقلة التوصّل لإتفاق في غ*ز*ة والحركة ترد بطلب ضمانات مكتوبة تلزم تل ابيب بإحترام تواقيعها

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غ*ز*ة، لكنه دعا حركة ح*ما*س ا*لفلس*طينية إلى تكثيف الجهود من أجل ذلك.

وعندما سئل بايدن عما إذا كان واثقا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين ح*ما*س وإس*رائي*ل قريبا، أجاب: “لا”، مضيفا “لم أفقد الأمل، لكن الأمر سيكون صعبا”. وأضاف للصحافيين: “على ح*ما*س… أن تتحرك”.

وفي وقت لاحق، قال بايدن يوم الخميس إن حركة ح*ما*س لا تزال “العائق الأكبر إلى حد بعيد” أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء في غ*ز*ة.

وقال بايدن للصحافيين في قمة مجموعة السبع: «لقد قدمت اقتراحاً حظي بموافقة مجلس الأمن ومجموعة السبع والإ*سر*ائي*ليين، والعائق الأكبر حتى الآن هو ح*ما*س التي ترفض التوقيع رغم أنهم اقترحوا شيئاً مماثلاً».
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر يوم الخميس إن الولايات المتحدة لم تشهد بعد قيام إس*رائي*ل بإطلاق عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح.

وأضاف في تصريح للصحفيين أن العمليات العسكرية الإ*سر*ائي*لية في رفح ليست “بحجم أو نطاق” العمليات التي تنفذ في أماكن أخرى في غ*ز*ة. وأضاف “إنها عملية محدودة أكثر”.
ونقلت هيئة البث الإ*سر*ائي*لية، الخميس، عن مصدر مطلع قوله إن الوفد الإ*سر*ائي*لي لن يذهب إلى المفاوضات إلا بعد أن تعلن ح*ما*س استعدادها للعودة إلى الخطوط العريضة التي طرحها بايدن.

كما نسبت الهيئة لمصدر سياسي لم تسمه القول إن الولايات المتحدة ومصر وقطر تمارس ضغوطا على ح*ما*س للتراجع عن مطالبها بإجراء تعديلات كبيرة على الخطوط العريضة للصفقة.

وفي الشهر الماضي، أعلن بايدن عن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غ*ز*ة. وقال إن مرحلتها الأولى كان من المفترض أن تستمر ستة أسابيع، وتتضمن وقف إطلاق نار “كامل وشامل”، وانسحاب القوات الإ*سر*ائي*لية من المناطق المأهولة بالقطاع في القطاع، وإطلاق سراح المعتقلات. كبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب الرئيس الأمريكي، سيعود الفلسطينيون في هذه المرحلة إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، وسترتفع المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

وتشمل المرحلة الأولى أيضاً إجراء محادثات بين إس*رائي*ل وح*ما*س للوصول إلى المرحلة التالية التي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح كافة الأسرى وانسحاب إس*رائي*ل الكامل من قطاع غ*ز*ة.

أثار رد حركة ح*ما*س على الاقتراح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن للتهدئة في قطاع غ*ز*ة، تساؤلات حول تداعياته على سير المفاوضات المتعثرة مع إس*رائي*ل لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 250 يوما.

وأجمع الخبراء على أن رد ح*ما*س على اقتراح التهدئة قد يؤدي إلى تعقيد المفاوضات الجارية وجهود الوسطاء لإتمام الصفقة التي شابها الكثير من الجدل في الأسابيع الأخيرة. وأشار محلل فلسطيني إلى أن ح*ما*س تريد من خلال ردها أن تظهر لإس*رائي*ل أنها “هزمت في غ*ز*ة”.
وتسعى ح*ما*س للحصول على ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإ*سر*ائي*لية من قطاع غ*ز*ة من أجل التوقيع على اقتراح التهدئة.

وقال آخرون إن حركة ح*ما*س لديها مخاوف من أن ما يتم طرحه الآن لا يقدم ضمانات صريحة فيما يتعلق بالانتقال من المرحلة الأولى من الخطة، التي تتضمن هدنة مدتها ستة أسابيع وإطلاق سراح بعض الرهائن، إلى المرحلة الثانية التي تتضمن تهدئة لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح بعض الرهائن. يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاب إس*رائي*ل.

وأكد المتحدث باسم ح*ما*س جهاد طه أن الرد شمل “تعديلات تؤكد وقف إطلاق النار والانسحاب وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى”.

وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن ح*ما*س اقترحت “عدة تغييرات” في ردها على اقتراح وقف إطلاق النار، وأن بعضها قابل للتنفيذ، لكن البعض الآخر ليس كذلك.

ونقلت وسائل إعلام إ*سرائ*يل*ية عن مصدر سياسي قوله إن تعديلات ح*ما*س “ليست بسيطة وتضمنت عشرات البنود”.

وقال ريتشارد ويتز، مدير مركز التحليل السياسي العسكري في معهد هدسون، إن رد ح*ما*س “يعقد الأمور أكثر من ذي قبل”.

وقال فايتز في تصريحات منشورة إن “الجميع في حيرة في الوقت الحالي بشأن موقف محادثات التهدئة وإمكانية نجاحها في المستقبل، خاصة بعد رد ح*ما*س على بنودها وطلب تعديلات إضافية”.

وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط مايك مولروي: “يبدو واضحا من رد ح*ما*س أن الحركة غير مهتمة بوقف إطلاق النار”.

وأضاف: “لقد استغرق الرد أسبوعين، ولم يوافقوا على بنود الاقتراح، أو حتى العودة إلى العناصر التي اتفقوا عليها سابقاً، وهذه أيضاً كانت رؤية بلينكن خلال زيارته للمنطقة”.

وعن مدى مساهمة ذلك في تعثر المفاوضات، أوضح مولروي أن الجهود ستستمر دبلوماسيا، لكن “معظمهم يحمل أملا محدودا” في التوصل إلى هدنة يوافق عليها الطرفان ويدعمها الوسطاء.

ويعرض مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي عبد المهدي مطاوع مقاربة لموقف ح*ما*س من التهدئة، قائلا إن “رد الحركة على مقترح التهدئة يعطي انطباعا أوليا بأن هناك عدم رغبة في ذلك”. لإنجاح الصفقة.”

ويرى مطاوع أن ح*ما*س «على حق في بعض مطالبها»، لكن في المقابل، تتعلق بعض تعديلاتها بصورة إس*رائي*ل في الحرب وقبولها «الهزيمة»، مشددًا على أن «هذا ما لن تفعله تل أبيب». يقبل.”

وشدد الخبير الفلسطيني على أن “رد ح*ما*س يرتكز على رؤية لطول مدة الحرب وكمية الدماء ا*لفلس*طينية الكبيرة التي ستراق، وهو ما سيجبر العالم، بحسب رؤية الحركة، على الضغط على إس*رائي*ل لوقفها”. الحرب، وهذا تقدير غير دقيق”.

وقال المحلل السياسي الإ*سر*ائي*لي شلومو غانور إن رد ح*ما*س أوصل جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار إلى “طريق مسدود ووضع أكثر تعقيدا” مما كان عليه قبل طرح بايدن الاقتراح الحالي.

وأضاف غانور أن “ح*ما*س تلعب في ردها دورا مزدوجا، وهو نوع من التعنت مع تبني موقف الاعتدال، فهي تتبنى مقترحات بايدن لكنها تضيف تعديلات تعني تقويض ما تم الاتفاق عليه ووضع شروطها الجديدة”.

وأوضح أن ح*ما*س اقترحت جداول زمنية جديدة لمراحل تنفيذ الصفقة، مع اشتراط الحصول على تعهدات وضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة قبل البدء بالتنفيذ. لقد رضت بالضمانات الأميركية، لكنها طلبت أيضاً من روسيا والصين وتركيا، وكذلك من الأمم المتحدة.

وأشار المحلل السياسي الإ*سر*ائي*لي إلى أن “ح*ما*س طلبت ضمانات تتيح لها أن تكون شريكا في أي إطار استبدادي في غ*ز*ة بعد انتهاء الحرب، لتحافظ على قوتها وأسلحتها الحالية، مما يعني وكأن الحرب لم تقم حصل.”

ويؤكد غانور أن “مطالب ح*ما*س تصطدم بالواقع، وهو ما يحول دون الخروج من الأزمة الحالية”.

قد تكون أيضا مهتما ب:

بايدن يصل إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع

وتدرس إدارة بايدن التفاوض على صفقة مع ح*ما*س لإطلاق سراح 5 معتقلين

بايدن يتّهم ح*ما*س بعرقلة التوصّل لإتفاق في غ*ز*ة والحركة ترد بطلب ضمانات مكتوبة تلزم تل ابيب بإحترام تواقيعها

ملاحظة: هذا الخبر بايدن يتّهم ح*ما*س بعرقلة التوصّل لإتفاق في غ*ز*ة والحركة ترد بطلب ضمانات مكتوبة تلزم تل ابيب بإحترام تواقيعها نشر أولاً على موقع ( العرب اليوم) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: بايدن يتّهم ح*ما*س بعرقلة التوصّل لإتفاق في غ*ز*ة والحركة ترد بطلب ضمانات مكتوبة تلزم تل ابيب بإحترام تواقيعها

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر بايدن يتّهم ح*ما*س بعرقلة التوصّل لإتفاق في غ*ز*ة والحركة ترد بطلب ضمانات مكتوبة تلزم تل ابيب بإحترام تواقيعها . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عربية وعالمية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!