وكالات – دعت باكستان، السبت، إلى إجراء تحقيق “محايد” في حادث سقوط سياح، معظمهم هنود، بإقليم كشمير، حيث ألقت الهند باللوم على إسلام أباد. وأكدت باكستان استعدادها للتعاون مع أي تحقيق، مشددةً على التزامها بالسلام. وقد حددت الهند هوية اثنين من المسلحين المشتبه بهم بأنهما “باكستانيان”، لكن إسلام أباد نفت أي تورط.
قال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي إن بلاده ملتزمة بالتعاون لتحقيق العدالة، وعلى الرغم من ذلك لن تتنازل عن سيادتها. في ذات الوقت، تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين، مما أدى إلى دعوات في الهند للرد العسكري على باكستان.
ردا على التوترات، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن الحكومة سترد “بقوة” على محاولات الهند للسيطرة على المياه. كما اتهمت باكستان الهند بإطلاق كميات كبيرة من المياه في نهر جيلوم، مما أثار قلقًا من الفيضانات في المناطق التي تسيطر عليها باكستان.
في أعقاب الهجوم، اتخذت الهند وباكستان إجراءات متبادلة، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي وتعليق معاهدة مياه السند. وتبادل الجانبان إطلاق النار على الحدود، مما أدى إلى تصاعد التوترات بعد فترة من الهدوء النسبي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
