باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البلاد

 

 

 

[موسيقى] هنا في باكستان يضطر عشرات الملايين من الطلاب ان يتغيبوا عن فصولهم الدراسيه حيث تغلق مدارسهم بسبب الفيضانات او ارتفاع معدلات التلوث او موجات الحر الشديده تغيرات مناخيه تهدد مستقبل جيل باكمله عندما نعود الى المنزل سيرا على الاقدام نشعر باقدامنا تحترق ما يجعلنا لا نرغب في الذهاب الى المدرسه كما ان باكستان تعاني من ازمه انقطاع الكهرباء وعندما تنقطع الكهرباء يتحول الفصل الدراسي الى فرن فردت عطله في الشتاء بسبب الضباب الدخاني ثم عطلات صيفيه مبكره بسبب موجه الحر والان تم تقليص ساعات الدراسه كل هذا يؤثر على تعليمنا انا في الصف التاسع ولدي امتحانات واذا استمر الحر فسيؤثر على نجاحي باكستان التي تعد خامس اكبر دوله من حيث عدد السكان في العالم تعاني من حر الرياح الموسميه الخانق وبرد رياح المناطق الجليديه القارس ما يؤثر على طلابها الذين يتجاوز عددهم ال 50 مليون فالفصول الدراسيه غالبا ما تكون مزدحمه وتفتقر الى التهويه او التكييف او التدفئه او حتى المياه الجاريه وتلك التي يتوفر فيها كل ذلك تكون عرضه لانقطاعات التيار الكهربائي اليوميه لا نريد ارسال اطفالنا الى المدرسه لانهم غالبا ما يمرضون او يعانون من ضربات الشمس فهم لا يتحملون الحر الشديد وكاباء لا نريد المخاطره فنرسلهم احيانا فقط وسيكون من المستحيل ارسالهم بعد شهر مايو تغير المناخ وتلوث الهواء يسببان ضعف الانظمه المناعيه للاطفال وامراضا في الجهاز التنفسي واضطرابات ادراكيه تؤثر على تحصيلهم العلمي سيواجه الاطفال مشاكل في الادراك والتعلم يمكننا قياسها لانهم يتاثرون بالتغير المفرط في المناخ بسبب تعرضم للحراره الشديده والضباب الدخاني الكثيف لفترات طويله الحل الحكومي الوحيد هو الغاء الفصول الدراسيه علما ان 65% من التلاميذ الباكستانيين فشلوا العام الماضي في اختبار القراءه لمن هم في سن العاشر

 

المصدر