باريس تستضيف القمة الجديدة بشأن أوكرانيا.. وقف إطلاق النار وتعزيز المساعدات
يستضيف الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون قمة جديدة مع الشركاء والحلفاء الأوروبيين لمناقشة مستقبل أوكرانيا واستقلال القارة العسكري، وفي اختبار آخر لوحدة الكتلة الأوروبية، يتركز المناقشات الرئيسية للقمة على تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن لأوروبا أن تقدمها لأوكرانيا في أعقاب وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن قمة جديدة لحلفاء أوكرانيا في باريس، تعقد اليوم في 27 مارس ، حيث تستضيف فرنسا اجتماعا آخر لرؤساء الدول وكبار الدبلوماسيين من تحالف الراغبين، بهدف مناقشة والتفاوض بشأن مستقبل الأمن في أوكرانيا، ويأتي هذا الاجتماع في سياق مهم، ويعتبر أعظم فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو منذ بدء الصراع في عام 2022.
وأعلن الرئيس الفرنسي عن الاجتماع في 21 مارس، عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وأعلن الرئيس الفرنسي بعد ذلك أن الأهداف الرئيسية للاجتماع ستكون “استكمال عملنا بشأن الدعم قصير الأمد” وتطوير “نموذج مستدام” لأمن كييف في المستقبل، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار وتعزيز المساعدات.
بعد أشهر عديدة من المفاوضات التي تقودها الإدارة الأمريكية الجديدة، يبدو أن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا تتقدم إلى الأمام، لكن إحدى أكبر العقبات أمام تحقيق ذلك هي مطالبة أوكرانيا بضمانات أمنية من حليفتها لضمان عدم قيام موسكو بشن هجوم جديد ضدها. وفي فرنسا، ستناقش أكثر من 30 دولة هذه المسألة.
فيما يلى النقاط الرئيسية من اجتماع حلفاء أوكرانيا فى باريس.
ومن المنتظر أن يشارك 31 وفدا وطنيا في القمة بالعاصمة الفرنسية، حسب ما أعلنه قصر الإليزيه. ومن بين الدول المشاركة في القمة ألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج وكندا، إلى جانب دول أخرى تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ورغم أن وفد الدول المشاركة أكبر من الوفد الذي زار الأراضي الفرنسية في القمة السابقة، فإن الغائب البارز عن الاجتماع سيكون الولايات المتحدة، التي لن ترسل أي مسؤولين رفيعي المستوى.
ورغم ذلك، تواصل فرنسا محاولاتها لإشراك واشنطن في دعم كييف. وجاء في بيان صحفي صادر عن الرئاسة الفرنسية قبيل القمة، أن “كل هذا يجري بشفافية كاملة مع شركائنا الأمريكيين”، مشيرا إلى أن ماكرون سيطلع نظيره الأمريكى دونالد ترامب على الاتفاقيات الناتجة عن الاجتماع.
في هذه الأثناء، التقى رئيس الدولة الفرنسي مع ضيف القمة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لمشاركة وجهات نظره حول الاجتماع مع الأوروبيين والحلفاء. عزز ماكرون التزامه تجاه كييف بالإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2 مليار يورو.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.