وكالات – في تطور جديد على صعيد الصراع المستمر منذ نهاية العام الماضي، استبعدت شركة “باريك ماينينغ غولد” الكندية إنتاج منجمها في مالي من توقعاتها العامة لعام 2025. ورغم عدم إعلان الشركة عن حجم إنتاجها المتوقع من مالي، توقعت تقارير أن يصل إلى نحو 250 ألف أوقية. استمرار الخلاف بين الشركة والمجلس العسكري الحاكم قد يكبد باريك ماينينغ غولد خسائر تصل إلى مليار دولار، مما قد يؤدي إلى نفور المستثمرين في دولة تعاني من الفقر والصراعات.
على الرغم من ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، تواجه الشركة صعوبة في استعادة مستويات الإنتاج السابقة. فقد تراجع إنتاج الذهب في مالي بنسبة 23% في 2024، حيث بلغ 51 طناً مقارنة بـ66.5 طن في 2022.
تأزمت العلاقة بين الشركة والحكومة الماليّة بعد فرض رسوم تصل إلى 700 مليون دولار واتهامات بالتهرب الضريبي. وفي يناير، صادرت وزارة المناجم 3 أطنان من احتياطات الشركة. كما رفعت باريك غولد دعوى دولية ضد الحكومة، فيما من المقرر أن تنظر المحكمة التجارية في مالي طلباً لتشغيل منجم لولو غونغوتو تحت إدارة مؤقتة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
