وكالات – يتعرض إقليم كردستان العراق لضغوط تنافس القوى الكبرى في المنطقة، حيث تسيطر كل من تركيا وإيران على المشهد السياسي وتحددان السير العام للمنطقة. رغم محاولات التقارب بين بعض دول الخليج والحزب الديمقراطي الكردستاني، إلا أن هذا التعاون لا يتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي، ولا ينعكس كفعل مؤثر في قضايا مثل تشكيل الحكومة.
يُبرز مراقبون أن الدول الخليجية تدرك أنها لا تملك الأدوات اللازمة للدخول في صراع النفوذ بالإقليم، وتصنفه كميدان يحكمه طرفان رئيسيان هما تركيا وإيران. وفقًا للباحث لقمان حسين، فإن هذا الضعف في الدور الخليجي ناتج عن الوعي بمحدودية التأثير، فالإقليم يعتبر غير مهم لدول الخليج، التي لا ترغب في الدخول في صراعات قد تؤدي إلى توتر مع المصالح التركية.
على مدار السنوات، بات الإقليم نقطة تقاطع ضرورية للمصالح الإقليمية، واحتفظت العلاقة مع دول الخليج بطابع دبلوماسي وإعلامي، ولكنها لم تصل إلى التأثير الفعلي في القرارات المهمة مثل تشكيل الحكومات. بينما تستمر تركيا وإيران في استخدام نفوذهما الواسع داخل الإقليم، تبقى الدول الخليجية في موقف المراقب بدون القدرة على التأثير الفعلي في الوضع الداخلي لكردستان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
