باحث: رفع العقوبات عن سوريا سيفتح أبواب الإعمار والتنمية
ايضا مشاهدينا للحديث في كل ما تابعناه ينضم الينا من لهاي الباحث في العلاقات الدوليه الدكتور باسل الحاج جاسم اهلا بك دوما برفقتنا دكتور اهلا بك الى هذه الساعه الاخباريه بالتوقف عند الشان السوري لا سما بالنسبه للقرار التنفيذي الذي ينهي العقوبات على سوريا والذي وقعه الرئيس دونالد ترامب اهميه مثل هذه الخطوه اليوم على سوريا صباح الخير ولساده المشاهدين
هذه الخطوه لم تكن مت مفاجئه على العكس متوقعه وهي تفتح صفحه جديده ليس فقط في تاريخ سوريا وانما ايضا في العلاقات السوريه الامريكيه وهي امتداد لخطوات عديده شاهدناها ونذكر الخطاب او الكلمه التي تحدث بها ترامب لاول مره خلال زيارته الرياض بانه سيرفع العقوبات عن سوريا ويعطي سوريا حكومه وشعبا فرصه تاريخيه بعدها شهدنا الكثير ربما من الخطوات من الجانبين مهدت لهذا القرار الذي توج امس بتوقيع ترامب
نعم
تنفيذيا رفع العقوبات لكن التزامن مع زياره مسؤول اي اس*رائ*يلي مقرب من اليهود ان هناك صفقه اوسع ربما تتعلق بتاهيل اقتصادي فتح الباب لسوريا للتعاون ماليا والعوده للنظام المالي العالمي مقابل ترتيبات امنيه اس*رائ*يل هي حجر الاساس فيها
سنعود الى هذه النقطه دكتور باسل اليوم يعني كما تفضلت وذكرت فتح الباب لاعاده ادماج سوريا بالاقتصاد العالمي وهذا ما اشار له وزير الخارجيه الشيباني من خلال يعني تغريده على اكس اليوم الى اي مدى الوضع الامني في سوريا حاضر للقيام بمثل هذه الالتزامات لا سما اذا ما تحدثنا عن الفصائل والسلاح الذي مازال متفلت في بعض المناطق السوريه هنا تكمن اهميه قرار رفع العقوبات عن سوريا سوريا الجديده معروف ان استمرار فرض العقوب عقوبات في ظل اقتصاد سيء بنيه تحتيه متهالكه ستجعل البلاد اي بلاد في ظل هذه الظروف التي ذكرتها تجعلها بيئه خصبه لنمو التطرف وهذا القرار جاء بالفعل ليساعد سوريا على النهوض على العوده للمجتمع الدولي ويسهل ويسمح بعوده الاست استثمارات امكانيه التعامل ماليا مع سوريا وايضا يجعل سوريا بعيده عن اي تجاذبات اقليميه ودوليه نعلم ايضا من بين شروط ربما رفع العقوبات بانه لا يسمح بالتعاون مع ايران روسيا كوريا الشماليه يعني ان هذه النقطه اي وبالتالي هناك ايضا يعني كما تفضلت وذكرت دكتور رساله لكل من الروس الايرانيين تماما ونعلم ان التطورات العسكريه التي حصلت في سوريا خلال الست اشهر الماضيه واطاحت بنظام الاسد هي اخرجت سوريا من محور ما يسمى وكلاء او اذرع ايران اخرجت ح*زب ال*له من سوريا ويستمر عزله كل هذه ايضا تصب سواء في المصالح الاقليميه العربيه او في صالح الولايات المتحده الامريكيه التي من بين اهداف كثيره لها معلنه من تواجدها العسكري داخل الساحه السوريه هو قطع طريق ايران للوصول الى اذرعها في لبنان او في ساحات اخرى وهذا ايضا تحقق بالتالي اليوم سوريا بالفعل يعني لا اقول لبت الخطوات التي كانت تريدها الولايات المتحده الامريكيه انما هي تتحقق تدريجيا بما يعني يدفعنا للقول ان هناك تقاطع مصالح التقت في عده زوايا بالنسبه لاس*رائ*يل يبقى اتفاق عام 1974 لفضل الاشتباك هو حجر الاساس لاي تسويه مقبله سواء في توسيعه او تحديثه يعني طبعا يعني هذا الملف هو يعني يتحمل الكثير للحديث عنه ولكن اعذرني هذا ما سمح لنا به الوقت اشكر لك هذه المداخله معنا من لهاي الباحث في العلاقات الدوليه الدكتور باسل الحاج جاسم شكرا