وكالات – فاتيكان سيتي – تعهد البابا ليو الرابع عشر، الذي يعد أول بابا أمريكي في التاريخ، اليوم الأحد، بالعمل من أجل تحقيق الوحدة، معبراً عن رغبته في أن تصبح الكنيسة الكاثوليكية رمزًا للسلام في العالم. خلال القداس الافتتاحي الذي أقيم في ساحة القديس بطرس بحضور عشرات الآلاف من الحضور بينهم زعماء ورؤساء، قدم البابا رسالة تناول، مشيراً إلى أنه يرغب في أن يكون خادماً للمؤمنين من خلال المحبة والوحدة.
وفي عظته، أعلن ليو ضرورة السعي نحو كنيسة موحدة، معتبرًا أنها تمثل علامة على الوحدة والتناول، والتي يمكن أن تكون بمثابة خميرة لعالم متصالح. تكتسب دعوته هذه أهمية خاصة في ظل الاستقطاب الذي تشهده الكنيسة الكاثوليكية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وبافتتاح حبريته رسميًا، خلط البابا ليو الرابع عشر بين الطقوس التقليدية والإشارات إلى مشاهير العصر الحديث، مما يبرز عمق التاريخ والتقاليد في الكنيسة الكاثوليكية، ويأمل في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز روح الوحدة بين جميع المؤمنين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
