انعدام الأمن الغذائي للنازحين في مأرب اليمنية بسبب إيقاف التمويل
مع استمرار تحذيرات المنظمات الانسانيه الدوليه من توسع رقعه المجاعه جراء انعدام الامن الغذائي يعيش النازحون في اليمن اوضاعا معيشيه صعبه جراء توقف المساعدات الغذائيه بعد ان تخلصت خلال السنوات الاربع الماضيه في ظل ازمه اقتصاديه وارتفاع الاسعار ويعجز ايضا العديد منهم على توفير قوتهم اليومي اكثر من 18 مليون يمني يواجه جهون خطر انعدام الامن الغذائي الحاد خلال السته اشهر المقبله هذا ما كشفه تقرير اممي حديث للوضع الانساني في ظل استمرار توقف تمويل مشاريع الغذاء المنقذه للحياه في كل زاويه من مخيمات النازحين بمارب جوع وان وقصص ماساويه يرويها النازحون عن تفاصيل الحياه اليوميه المليئه بالمعاناه لا تجد اغلب الاسر النازحه ما تقدمه لاطفالها الحال مشابه في اغلب مساكن النازحين الفارغه تماما من القمح والزيت والارز وحتى الخضروات اغلب الناس يعني في بيوتهم يتمنوا اللقمه من يعني ما معهم شيء يتمنوا اللقمه ايني ما فيش لا رز لا سكر لا يسبروا لاطفالهم اي حاجه بعض الاطفال يعني بعض البيوت صار يعني بين البيوت زياده ما كفهم اي حاجه في محافظه مارب التي تحتضن العدد الاكبر من النازحين في اليمن تزداد معدلات انعدام الامن الغذائي اضافه الى شبح المجاعه المحتمله وتكتفي الاسر بوجبه ان توفرت تحفظ لهم الحياه الاكل والشرب ما نحصلوش ما نحصلش ايش ناكل نمشي دفع الصحابه الخير الذي هم شويه شبعانين يلا رقب لنا بالفتات لنا اربع سنوات الان اربع سنوات عني معاناه صعبه لا اكل لا شرب زي الناس لا احنا عايشين كان احنا اموات اموات واحنا احيا موجه النزوح الكبيره التي شهدتها مخيمات النازحين في محافظه مارب في العام 2021 جراء التصعيد العسكري للحوثيين تقلصت بعدها المساعدات الانسانيه وفي العام 2025 اختفت هذه المساعدات وتحديدا المساعدات الغذائيه من مخيم النازحين وظهرت المجاعه في ظل ازمه اقتصاديه ومعيشيه وارتفاع الاسعار في السوق المحليه ومع ارتفاع اسعار المواد الاساسيه والغذائيه ثلاثه اضعاف في السوق المحليه لم تعد الاسر قادره على شراء القوت اليومي والضروري محمود الحميدي الحدث مارب بقى