انسحاب عربي من تحالف كركوك.. والاتحاد الوطني يخفف من التأثير
وكالات – شهدت محافظة كركوك انسحاب عضوين عربيين من تحالف تشكيل الحكومة المحلية وسط حراك انتخابي مبكر، مما أثار تساؤلات حول استقرار التفاهمات السياسية التي أُبرمت بعد الانتخابات المحلية الأخيرة. تأتي هذه الانسحابات في سياق تشكيل تحالفات جديدة استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة.
علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، شيرزاد صمد، على هذه الانسحابات مؤكداً أنها تحمل طابعًا دعائيًا، وأن تأثيرها على توازن الحكومة المحلية سيكون محدودًا، حيث لن يتأثر منصب المحافظ بقرارات فردية. ومع ذلك، أقر بأن تأثير الانسحاب قد ينعكس على عمل مجلس المحافظة، مما قد يسبب تعطيل الخدمات اليومية للمواطنين، وهو ما يستدعي إعادة النظر في المواقف السياسية لضمان استقرار الإدارة المحلية.
تشير آراء المراقبين إلى أن تكرار هذه الانسحابات يعكس هشاشة التحالفات في كركوك، التي غالباً ما تُبنى على توافقات عابرة وليس على برامج عمل واضحة، مما يجعلها عرضة للانهيار مع أي خلاف سياسي.
فيما يخص الاتهامات الموجهة للاتحاد الوطني الكردستاني بعدم تنفيذ بنود الاتفاق السياسي، نفى صمد هذه الاتهامات، مؤكداً عدم تنصله من الاتفاقات وأن ملف المغيبين قد أُغلق من جهة الإقليم.
تبقى كركوك تحت المجهر السياسي كأحد أكثر المحافظات حساسية، حيث غالباً ما تتحول الصراعات إلى تحديات أكبر في ظل التركيبة العرقية والسياسية المعقدة، مما يجعل أي انسحاب أو تصعيد يهدد التوازن القومي والسياسي في العراق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا