وكالات – حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن قرار خمس دول أوروبية – وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا وبولندا – الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد يمثل تهديداً خطيراً للمدنيين، مما يعرضهم لمخاطر مستمرة.
أودعت الدول الثلاثة من منطقة البلطيق وثائق انسحابها لدى الأمم المتحدة في 27 يونيو/حزيران 2025، وسيبدأ سريان القرار بعد ستة أشهر. كما حصلت فنلندا وبولندا على موافقة برلمانيهما للانسحاب، والنقاشات جارية بشأن إجراءات الإيداع.
انتقدت ماري ويرهام، نائبة مديرة الأزمات والصراعات والأسلحة في المنظمة، هذا الانسحاب، مشيرةً إلى أنه يقوض سنوات من التقدم في مكافحة هذه الأسلحة العشوائية، رغم الفظائع التي عانت منها المنطقة بسبب الألغام.
الألغام المضادة للأفراد تتميز بالفوضى في استخدامها، حيث تصيب وتق*ت*ل دون تمييز بين المدنيين والعسكريين، وتظل تشكل خطرًا حتى بعد انتهاء النزاعات.
تتطلب معاهدة حظر الألغام، التي تم توقيعها عام 1997، من الدول الأعضاء تدمير مخزوناتها، وتنظيف المناطق الملوثة، ودعم ضحايا الألغام، وقد انضمت إليها حتى الآن 166 دولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
