وكالات – احتجت وزارة الخارجية الجزائرية بقوة على قرار القضاء الفرنسي بإصدار اتهام واحتجاز أحد موظفي قنصليتها في فرنسا. وأعلن الأمين العام للوزارة أنه استقبل السفير الفرنسي ليبلغه بهذا الاحتجاج.
وأكدت الوزارة في بيانها رفض الجزائر التام للأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية بوضع الموظف رهن الحبس المؤقت ضمن تحقيق في قضية اختطاف. وأعرب البيان عن أن ظروف اعتقال الموظف تُعد انتهاكًا صارخًا للحصانة المرتبطة بعمله.
وطالبت الجزائر بالإفراج الفوري عن الموظف، مع ضرورة احترام حقوقه. وأشارت إلى أن هذا التطور غير المقبول قد يؤثر سلبًا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ولن تترك الجزائر هذا الأمر دون رد.
يأتي هذا بعد تأكيد الرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون في وقت سابق هذا الشهر على عودة العلاقات بين البلدين لطبيعتها بعد فترة من التوتر.
في السياق ذاته، كان القضاء الفرنسي قد وجه اتهامات لثلاثة أشخاص، بينهم موظف بالقنصلية، بالضلوع في اختطاف الناشط الجزائري أمير بوخرص في أبريل 2024.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
