وكالات – أُغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية بكندا مساء الاثنين، مع توقعات بفوز الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني وتشكيله الحكومة المقبلة. ويشير تقرير إلى أن من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كان الليبراليون سيتشكلون كحكومة أقلية أو أغلبية.
وتخللت الحملة الانتخابية التعليقات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأفكاره حول ضم كندا. وقد أدت تهديدات ترمب إلى تعزيز الدعم لرئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني، الذي يمتلك خبرة في إدارة البنك المركزي.
في استطلاعين منفصلين، تقدم الليبراليون بفارق أربع نقاط على المحافظين بزعامة بيير بويليفر، مما يدل على استقرار الوضع في الأيام الأخيرة من الحملة.
اختتمت الحملة بحدث مأساوي في فانكوفر، حيث صدم رجل بسيارة دفع رباعي حشداً في احتفالية للأقلية الفلبينية، مما أسفر عن إصابة العشرات.
قام كارني بوقف حملته لفترة قصيرة للحديث عن الحادث، وأكد على أن خبرته الاقتصادية تجعله الأكثر تأهيلاً للتعامل مع ترمب. كما سعى كارني للابتعاد عن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو الذي شهدت شعبيته تراجعاً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
