وكالات – مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في النصف الثاني من العام الحالي، يواجه العراقيون تصاعدًا ملحوظًا في الخطابات الطائفية، مما يثير المخاوف بشأن الأمن والسلم الأهلي. لا يزال هناك اعتقاد راسخ لدى بعض النخب السياسية في العراق بأن التجييش الطائفي يعد أداة فعالة لتحقيق مصالحهم وطموحاتهم للوصول إلى المجلس النيابي وكسب الأصوات.
وفي ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة، لا سيما في الجبهة الغربية للعراق في سوريا، تشتد المخاوف من انتقال الطائفية إلى العراق، والذي شهد تحسنًا في هذا الجانب. وفي هذا السياق، حذر عضو مجلس النواب أحمد الشرماني من تفاقم الخطابات الطائفية مع اقتراب الانتخابات.
وأشار الشرماني إلى أن هناك زيادة واضحة في التحريض الطائفي من قبل الطبقة السياسية الحاكمة، حيث يخشى من تأثير ذلك على السلم المجتمعي جراء التصريحات الطائفية. وأوضح أن هذه الطبقة تعتمد على الخطاب الطائفي لكسب تعاطف بعض الناخبين، لكنه أشار إلى أن الوعي المدني قد زاد بشكل كبير، مما يجعل الناخبين أقل تأثرًا بالتصريحات الطائفية.
من جانب آخر، أبدى الشرماني استياءه من العجز المستمر للعديد من الحكومات السابقة في تلبية تطلعات الشعب العراقي، لاسيما في مجالات الخدمات الأساسية والبنية التحتية، مثل الكهرباء. هذا الوعي المتزايد قد يؤدي إلى عدم توقع الناخبين تحسينات ملموسة من الانتخابات القادمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
