وكالات – يدلي البولنديون، الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة، حيث سيتحدد مسار وارسو في ما إذا كانت ستستمر في السياسة المؤيدة لأوروبا التي أرسى معالمها رئيس الوزراء دونالد توسك، أو ستعود إلى النهج القومي المتشدد الذي يحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
تمثل الانتخابات اختبارًا مهمًا لتوجه توسك، حيث يتنافس رافاو تراسكوفسكي، رئيس بلدية وارسو ومرشح الائتلاف المدني، مع المؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي المدعوم من حزب “القانون والعدالة”. يعتبر تراسكوفسكي المرشح الأكثر حظًا، ومن المتوقع أن يخوض جولة إعادة مع نافروتسكي في الأول من يونيو إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات.
سيُفتح الاقتراع في السابعة صباحًا (05:00 بتوقيت جرينتش) ويُغلق في التاسعة مساءً (19:00 بتوقيت جرينتش)، حيث يحق لنحو 29 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم.
تشهد الانتخابات أيضًا منافسة بين مرشحين آخرين، أبرزهم سوافومير منتسن من حزب الكونفدرالية وشيمون هوفنيا وماجدالينا بييات من اليسار. تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم تراسكوفسكي، لكن نتائج الانتخابات قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الديمقراطية في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
