
اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال: مصور يسهم في تشريع قوانين تجريمها
وكالات – بينما نحتفل في 12 يونيو باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، نتذكر كيف ساهم مصور وعالم اجتماع شاب، بكاميرته، في إقرار قوانين عمالة الأطفال في الولايات المتحدة قبل قرن. في مصنع نسيج بكارولينا الشمالية، كانت طفلة صغيرة تعمل على مراقبة بكرات الخيط المتقطعة، وقد التقط لويس دبليو هاين صورة لها، حيث كانت تلامس نافذة المصنع المتدفقة بالضوء، لتبدو وكأنها “رهينة صغيرة بريئة عالقة بين الأسر والحرية”.
صور هاين لم تكن مجرد توثيق بل كانت تجسيداً للروح المكسورة، حيث عكس الضرر الذي يلحق بالطفلة بسبب حياتها اليومية. جاب هاين البلاد، موثقاً حالات الأطفال العاملين في مصانع النسيج ومزارع التبغ، مثل طفل في العاشرة من عمره يكافح بين صفوف التبغ في كونيتيكت، ليُظهر كيف كانت عمالة الأطفال تؤثر على حياتهم.
صور هاين تزامنت مع حركة الإصلاح الاجتماعي، وأثرت على الرأي العام، مما أدى إلى سن قوانين تمنع تشغيل الأطفال. ورغم مرور مئة عام، لا تزال عمالة الأطفال مشكلة قائمة في العديد من الأماكن حول العالم، وقد اعتادت العيون على مشاهد الألم حتى أصبحت مألوفة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا