متابعة / وكالات في 29 سبتمبر، تتوجه منظمة الصحة العالمية باحتفالاتها إلى اليوم العالمي للقلب، وهي مناسبة تبرز أهمية الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. فوفقًا للمنظمة، يمكن الحد من انتشار هذه الأمراض من خلال معالجة العوامل السلوكية والبيئية المسببة، مثل التدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، والبدانة، وقلة النشاط البدني، واستهلاك الكح-و*ل، إضافةً إلى تلوث الهواء.
تؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة الكشف المبكر عن هذه الأمراض لضمان بدء العلاج المناسب، سواء من خلال الاستشارات الطبية أو الأدوية اللازمة. تتراوح أمراض القلب والأوعية الدموية بين تلك التي تصيب الأوعية الدموية المغذية لعضلة القلب، أو الدماغ، أو الأطراف، وكذلك تلك الناتجة عن تلف عضلة القلب بسبب الحمى الروماتيزمية. كما تشمل العيوب الخلقية التي قد تؤثر على كيفية تطور القلب ووظيفته منذ الولادة.
هناك أيضًا خطر جلطات الدم التي قد تتكون في أوردة الساق وتتحرك لتصل إلى القلب أو الرئتين. وغالبًا ما تؤدي النوبات القلبية والسكتات الدماغية إلى نتائج وخيمة، نظراً لأن هذه الحالات تأخذ طابعًا حادًا نتيجة انسداد الأوردة، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ. يظل تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية المتسبب الأكثر شيوعًا في هذه المضاعفات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
