
اليوم العالمي للرقص الشرقي: تطور بدلة الرقص منذ الفراعنة حتى اليوم
وكالات – تُعتبر بدلة الرقص الشرقي رمزًا ل artistry وحب الجمال، وارتبطت بشكل وثيق بالثقافة المصرية. تعود جذور هذا النوع من الأزياء إلى مصر الفرعونية، حيث كانت النساء يرتدين ملابس زاهية في الطقوس الدينية المخصصة لإلهة الخصوبة. مع مرور الزمن، تأثرت هذه التصاميم بالثقافات الفارسية والتركية، مما أضاف عناصر جديدة للبدلة.
في أوائل القرن العشرين، لعب الرسام ليون باكست دورًا محوريًا في تصميم بدلة الرقص الشرقي الحديثة من خلال عرضه لشهرزاد عام 1910، حيث قدم تصميمات تكشف الجذع مع تطريزات ملونة. وبدورها كان للراقصة بديعة مصابني تأثير كبير في تطوير البدلة بإضافة حمالة صدر وحزام أرداف.
لاحقًا، أضافت نعيمة عاكف وتحية كاريوكا لمسات جديدة جعلت البدلة أكثر تنوعًا، بحيث أصبحت تتضمن تفاصيل مثل الخرزة وإكسسوارات كالصفائح والشمعدانات. كما شملت التصاميم الجديدة قطعًا للمعدة وبدلًا تتكون من جزئين أو على هيئة جلباب، مما ساهم في تكييفها مع تطورات العصر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا