اخبار عربية وعالمية

اليمين المتطرف الدولي يتنبأ ببابا جديد يلبي مصالحه

وكالات – كان البابا فرنسيس يشكل تحديًا لزعماء اليمين المتطرف، مما أدى إلى اكتسابه أعداء داخل الفاتيكان وخارجه، خاصة في الولايات المتحدة. بوفاته، تدخل الكنيسة الكاثوليكية في فترة تشويق حول انتخاب البابا الجديد، حيث يُخشى أن تقرب النتائج من صعود اليمين المتطرف العالمي في ظل الوضع السياسي المتقلب بعد عودة دونالد ترامب. يُنظر إلى إرث البابا فرنسيس، المعروف بتوجهاته التقدمية فيما يخص العدالة الاجتماعية، المناخ، والهجرة، كصوت مزعج للقطاعات اليمينية.

يدرك زعماء اليمين المتطرف أن انتخاب بابا جديد قد يمثل فرصة لتولي قيادة تتناسب مع مصالحهم. وقد تجلت جهودهم في التأثير على الكرسي الفاتيكاني، مع تصاعد اليمين المتطرف في عدة دول، مثل إيطاليا والأرجنتين. لقد تمكنت حركة اليمين من فرض أجندتها على الأحزاب الوسطية، الأمر الذي انعكس في قوانين الهجرة والسياسات الاقتصادية.

رغم الضغوط، ظل البابا فرنسيس مؤيدًا للعدالة الاجتماعية والبيئة والمهاجرين، محذرًا من “ثقافة الإقصاء” و”الإغراءات الإيديولوجية” خلال تصريحاته في مناسبات مختلفة، مؤكدًا أن الديمقراطية العالمية ليست في حالة جيدة.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!