وكالات – حذرت روزا أوتونباييفا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، من الآثار السلبية للصراع بين إس*رائي*ل وإيران على الوضع في أفغانستان، مشيرة إلى أن هذا الصراع يُعطّل التجارة ويزيد من أسعار السلع الأساسية، مما يساهم في عودة المزيد من الأفغان من إيران. وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، أكدت على أن التحديات التي تواجه أفغانستان كبيرة، وستزداد سوءًا مع عدم الاستقرار الإقليمي.
وأشارت أوتونباييفا إلى “النهج الشامل” الذي يهدف إلى مساعدة أفغانستان في العودة إلى المجتمع الدولي، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الالتزامات الدولية. كما أكدت القلق الكبير من أن الانخراط الدولي لم يُحسن حقوق النساء والفتيات الأفغانيات أو يعزز الحوكمة.
في سياق آخر، نبهت أوتونباييفا إلى التحديات التي تواجه عمليات إزالة الألغام، مشيرة إلى انخفاض عدد الفرق العاملة في هذا المجال إلى النصف تقريبًا. كما حذرت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية، من تزايد الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان، حيث يعاني واحد من كل خمسة أفغان من الجوع، ويُقَدَّر أن 3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
