في الطريق الى دمشق يحمل اكراد سوريا ورقه سياسيه على طاوله التفاوض مع الحكومه في محاوله لانهاء الخلافات بين الطرفين الوفد الكردي اكد للعربيه انه سيحمل خطوطا عريضه للقضيه الكرديه في مقدمتها الاراء ازاء نظام الحكم حيث يتمسك الاكراد باقامه دوله لاركزيه في اي رؤيه مستقبليه للتعاون المشترك هذه المساله تصطدم برفض قاطع من دمشق حيث اعلنت في وقت سابق رفضها لاي محاولات لفرض واقع تقسيمي او انشاء كيانات منفصله في البلاد الاجتماع المرتقب بين دمشق والاكراد لن يناقش الامور العسكريه باعتباره من اختصاص قوات سوريا الديمقراطيه ياتي ذلك بعد عشره ايام من زياره وفد كردي الى دمشق لاول مره منذ الاتفاق الذي وقعه الرئيس الشرع مع مظلوم عبدي قبل ثلاثه اشهر من جانبه حذر وزير الخارجيه السوريه اسعد الشيباني في وقت سابق من ان المماطله بتنفيذ بنود الاتفاق ستطيل امد الفوضى في البلاد لكن السؤال هنا ما هي الملفات العالقه والتي تقف عائقا امام اي تسويه محتمله بين الاكراد والحكومه دمشق تعتبر نفسها هي صاحبه السياده المطلقه في حين تطالب الاداره الذاتيه بالاعتراف الرسمي بها ضمن ان سوريا لا مركزيه مع دستور يقر بخصوصيه المناطق الكرديه دمشق بدورها تريد ان يتولى الجيش القياده والسيطره فيما تطالب الاداره الكرديه بابقاء قسد قوى محليه ضمن منظومه الدفاع الوطني ويعد ملف النفط والغاز من الملفات المعقده حقيقه حيث تضع قسد يدها منذ سنوات على اهم واكبر الحقول والابار في ريفي دير الزور والحسكه ومن بين الملفات ايضا وهي مهمه جدا هو مصير اداره سجون د*اع*ش في مناطق سيطره الاكراد ويلعب التحالف الدولي هنا دورا بارزا في حسم بل حسم هذه المساله الع
