جولة في المطاعم التاريخية والشهيرة في مومباي
مومباي؛ يُشار إليها باسم “مدينة الأحلام”، وهي أيضًا حلم عشاق الطعام. إذا كنت تحب الطعام المؤثر والحنين في نفس الوقت، فهذا هو المكان المثالي لك. هنا، يمكنك تجربة كل شيء؛ من شاحنات الطعام إلى المطاعم الفاخرة من فئة “الخمس نجوم”. تعد مومباي مكانًا رائعًا لعشاق الطعام الذين يحبون نكهات الماضي. أنشأت العديد من المطاعم وجودها هنا منذ عقود مضت، حيث تقدم الطعام المطبوخ في المنزل وقصصًا مثيرة للاهتمام من الماضي. إذا كنت في مومباي وترغب في الاستمتاع ببعض السحر القديم، فتوجه إلى بعض المطاعم الشهيرة، ليس فقط لتناول طعامها ومشروباتها، ولكن أيضًا لتاريخها الطويل.
مقهى ليوبولد في كولابا
يعد مقهى ليوبولد من أقدم العناوين في مومباي (الشرق الأوسط)
يعد مقهى ليوبولد معلمًا تاريخيًا هامًا في مدينة مومباي، إذ ظل قائمًا منذ عام 1871. ويعكس هذا المقهى روح المدينة، وقد صمد أمام اختبار الزمن لأكثر من 153 عامًا.
يظل هذا المقهى التاريخي مشهورًا ومح*بو-بًا جدًا بين السكان المحليين والسياح على حدٍ سواء. ويظهر بشكل كبير في رواية «شانتارام» للكاتب جريجوري ديفيد روبرتس. وما يجعل “ليوبولد” ثريا بالتاريخ هو أن المقهى نجا من الهجمات القاتلة التي شهدتها مومباي في 26 نوفمبر 2008. ولا تزال جدران المقهى تحمل آثار الرصاص، حيث احتفظت بها الإدارة تكريما واحتراما لكل من عانى في ذلك الهجوم. هذا الوقت.
تم تسمية المطعم على اسم الملك ليوبولد ملك بلجيكا، وقد أسسه المهاجر الإيراني شيريزاد داستور.
تتضمن قائمة المقهى مزيجا من الأطباق الهندية والأوروبية. تعتبر الباستا والريسوتو والستروجانوف والسندويشات والكباب والكاري المنغولي من بين الأطباق الأكثر طلبًا في المقهى. إذا كنت من محبي المطبخ الهندي الصيني، جرب أطباقهم، مثل الدجاج بالفلفل الحار والخضار منشوريا. غالبًا ما يتوجه الناس أيضًا إلى هذا المكان لتناول القهوة الباردة والحلويات اللذيذة.
تعتبر زيارة ليوبولد تجربة بحد ذاتها. يمثل مقهى ليوبولد بالنسبة لكولابا ما يمثله تاج محل بالنسبة لأكرا. توقع أسعارًا معقولة وقائمة رائعة تضم الكثير من الخيارات.
“”كياني وشركاه””
مطعم “كياني” أحد أشهر المطاعم في مومباي (الشرق الأوسط)
القول المأثور: “القديم لا يزال هو الجريء” يبدو صحيحًا في هذا المطعم الذي يبلغ عمره 120 عامًا في مومباي. يُعرف بأنه أحد أقدم المطاعم في مومباي. وتابع بقوة.
تأسس مطعم “كياني”، كما هو معروف هناك، عام 1904 على يد رجل نبيل يُدعى خضرم مرزبان، ثم استحوذ عليه أفلاطون شكري في نهاية عام 1959. ومنذ ذلك الحين، حافظت عائلة شكري على ازدهار المطعم.
إنها متعة الطعام في أفضل حالاتها؛ سواء أكان ذلك كوبًا من الشاي ممزوجًا بكمية كبيرة من الهيل، أو فطيرة دجاج طازجة، أو وجبة إفطار نصف مقلية مع فرانكفورتر، أو دجاج تندوري أو كيما باف… إن بساطة هذه الأطباق هي التي تجعلها تستحق المتابعة من أي مكان. جزء من البلاد. المدينة تعيش فيه.
التصميمات الداخلية مذهلة… أول إعلان مرسوم يدويًا لكعكة عيد ميلاد طازجة من عشرينيات القرن الماضي لا يزال شامخًا بين العديد من الإعلانات الأخرى. الطريق إلى الطابق العلوي عبارة عن درج خشبي جميل على الطراز القديم تم بناؤه منذ أكثر من 120 عامًا بألواح خشبية داكنة ومنحوتة. المطعم مبهج للغاية من الداخل، ومن الصعب تخمين السحر الذي ينبعث منه… الصور الفوتوغرافية ذات اللون البني الداكن لمومباي القديمة التي يعود تاريخها إلى مائة عام، وقسم المخبوزات الصغير في أحد أركان المطعم، والكراسي الخشبية السوداء المحفوظة بعناية والسجاد المرقط وبعض الطاولات المستديرة في جميع أنحاء المقهى.
العديد من الصور الفنية الجميلة لمومباي البريطانية معلقة على الجدران. الكراسي الريفية، والطاولات القديمة، والألواح الخشبية المنحوتة، والنوافذ الضخمة ذات الزجاج الملون، مع الجرار الزجاجية الكبيرة المليئة بالبسكويت والكعك، تجعل من “كاني” شبحًا بصريًا مذهلاً. يمكنك طلب ما يصل إلى 10 أطباق ولا تنفق أكثر من 500 روبية هندية.
أطباق من الجزء الجنوبي من الهند (الشرق الأوسط)
جرب دجاج سالي بوتي، والكباب الإيراني، وكرة الروم، وساندويتش دجاج سلامي، وبرجر الدجاج والجبن، وكاوري على الخبز المحمص. العديد من المشاهير في بوليوود، مثل شاروخان، وشاهيد كابور، والرسامين مثل إم إف حسين، هم من بين الزوار المنتظمين هنا، إلى جانب العديد من المشاهير الآخرين. لم يعد كياني مجرد مطعم، بل مؤسسة واحدة منسوجة في الحمض النووي لمومباي.
وبكلمات شكري: «إنه اتصال عاطفي بين الماضي والحاضر والمستقبل. لقد جاءت أجيال ونشأت، وجلبت أبناءها وأحفادها إلى الماضي. “رأيت أشخاصًا كانوا يأتون ويجلسون هنا عندما كانوا طلابًا في الكلية، ثم سافروا إلى الخارج وتعلموا، وعادوا إلى هنا مرة أخرى مع عائلاتهم”.
“بريتانيا آند كومباني” في “بالارد إستيت”
يقع داخل فيلا استعمارية في Ballard Estate، Britannia & Company. يقع في منطقة الحصن. واحدة من أقدم المناطق في مومباي. إذا كنت من محبي الطعام فلا بد أن تحظى بتجربة فريدة في هذا المطعم لم يعمرها يوم واحد!
في العام الماضي، احتفل المطعم بالذكرى المئوية لتأسيسه. تأسست شركة بريتانيا آند كومباني عام 1923 على يد المهاجر الإيراني رشيد كوهينور. لقد هاجرت عائلة كوهينور من إيران واستقرت في مومباي… خلال 100 عام من تشغيل المطعم، عاشت العائلة الحرب العالمية الثانية وحرب الاستقلال الهندية.
يعد Ballard Estate نقطة جذب كبيرة للسياح الذين يأتون لتناول الطعام في هذا المطعم بعد المشي لمسافات طويلة. يمكنك تجربة الطعم اللذيذ لـ “كاشاماك”، والبط المشوي، ودجاج “دانساك”. في البداية، كان المطعم يقدم الأطباق “القارية” التي تناسب الأذواق البريطانية، ولكن بعد الاستقلال، أصبحت النكهات المغولية والفارسية هي المهيمنة.
وقدمت المرحومة السيدة باشان زوجة المالك الحالي بومان كوهينور العديد من وصفاتها لقائمة المطعم. يعد طبق “بيري بولاو” الشهير أحد تلك الوصفات، ويجب تجربته في بريتانيا. اطلب زجاجة من صودا التوت المبردة لتروي عطشك، واختتم وجبتك اللذيذة بكاسترد الكراميل.
مقهى “مدراس” في ماتونجا
مقهى مدراس هو مؤسسة عندما يتعلق الأمر بالطعام الهندي الجنوبي في مومباي. يقع في منطقة ماتونجا الشرقية. منذ عام 1940، يقدم هذا المطعم الصغير طعامًا رائعًا للعملاء الجائعين (يعلن بفخر عن نسبه عند بوابة المطعم).
لقد كان هذا ملاذاً لمحبي الطعام من جنوب الهند في هذه المنطقة لفترة طويلة، ولا شك أنه سيستمر كذلك في المستقبل. إذا كنت تشتهي بعض المأكولات الهندية الجنوبية اللذيذة في مومباي، فلا تبحث سوى عن مقهى مدراس لتناول وجبة مرضية. ويتوجه سكان المنطقة يوميا إلى المقهى لتناول وجبة الإفطار بسبب إدمانهم على “الإدلي” و”الدوسة” والقهوة المفلترة. جرب دوسا ماسالا القمح الطري، ورسام إيدلي (كعكة الأرز مع العدس المطهو على البخار في مرق تقليدي مصنوع من التمر الهندي والطماطم والتوابل الدافئة والأعشاب العطرية)، وداهي ميسال (وجبة شارع هندية لذيذة تجمع بين البسكويت المقرمش والعدس الأخضر المورق) . مع الزبادي والصلصات الحامضة).
مطعم جايلورد في بوابة الكنيسة
إذا كنت ترغب في تذوق الحنين إلى الماضي وجاذبية تناول الطعام الفاخر، فإن جايلورد هو المكان المناسب للحجز. مع حلبة للرقص، ومنطقة مخصصة للعروض الفنية مثل حفلات الجاز، فهو المكان الذي اعتادت الطبقة العليا الذهاب إليه في الأيام الخوالي.
تأسس مطعم جايلورد في عام 1956 على يد بيشوري لال لامبا وإقبال غاي، وهما رجلان رائدان في صناعة الأغذية من دلهي وأسسا أيضًا سلسلة مطاعم كواليتي في العاصمة.
يشتهر المطعم بدجاج الزبدة، وبانير تيكا، والبرياني، وروغان جوش، ونان الجبن الأزرق، وكالي دال… الكل في الكل؛ إنه طبق هندي شمالي رائع ومرضي… هذا هو المكان الذي يذهب إليه المرء عندما يشعر بالحنين إلى الأيام الخوالي.
ومن بين رواد المطعم ديليب كومار، بي آر شوبرا، لاتا مانجيشكار، راج كابور وآشا بهوسل. إذا كنت من محبي الإبداعات القارية القديمة مثل دجاج علاء كييف ودجاج سيسيليا، فإن قائمة جايلورد ستوفر لك متعة تذوق الطعام الرائعة.
حصل المطعم على جائزة “أفضل مطعم في المنطقة الغربية” من رئيس الوزراء السابق أتال بيهاري فاجبايي لعام 1997-1998.
أحد أكثر ميزات جايلورد إثارة للإعجاب هو الفناء المزود بمقاعد من الحديد الزهر. يوجد أيضًا مخبزها الشهير الذي يقدم الكرواسون بالزبدة الذي يذوب في الفم، وفطائر الدجاج، وكعك الشاي، وكعك اللوز… وأكثر من ذلك بكثير. يضفي الفناء الخارجي أجواءً باريسية ممتعة، حيث يمكنك الجلوس واحتساء قهوتك أثناء مشاهدة مدينة مومباي وهي تمارس أعمالها. يجب زيارتها للسياح.
”مقهى تشرشل“
على الرغم من أن مقهى تشرشل قد لا يكون له تاريخ يعود إلى مائة عام، إلا أن قصته بالتأكيد لها صدى لدى الكثير من الناس. يملكه زوجان فارسيان، وهو مكان لجميع محبي اللحوم. منذ البداية؛ يحتفظ المقهى الصغير بحوالي 5 أو 6 طاولات فقط؛ لكنها كانت منذ فترة طويلة وجهة مفضلة للسكان المحليين والسياح. جرب شيئًا جديدًا من المطبخ الإيطالي. يبذل الطهاة في مقهى تشرشل قصارى جهدهم لتقديم المأكولات اللذيذة، مثل سندويتشات الكلوب، والفيليه الأمريكي، ولازانيا اللحوم. سوف تستمتع بمأكولاته، وخاصة فطيرة البانوفي المطبوخة بشكل مثالي، وكعك الجبن بالليمون، وكعك التيراميسو. هنا يمكنك طلب القهوة المثلجة الرائعة أو عصير الليمون أو الشاي المثلج.
ملاحظة: هذا الخبر الوصفات السريعة عبر «السوشيال ميديا» تسرق وهج كتب الطبخ تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
