الهول يتأثر بضغط العراق.. 30 ألف نسمة يصارعون للخروج من ‘المنطقة السوداء’
وكالات – يشهد مخيم الهول في سوريا تحركات دولية متزايدة نحو تفكيكه، بعد تحذيرات استمرت لسنوات من خطره المتزايد على الأمن الإقليمي والدولي. يضم المخيم أكثر من 30 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون الخامسة عشرة، في بيئة تُعتبر حاضنة للتطرف.
بدأت دول، خاصة غربية، اتخاذ خطوات فعلية لاستعادة رعاياها، مما يشير إلى بداية تفكيك هذا المخيم الذي طالما كُتب عنه أنه يمثل تهديدًا أمنياً لا يقتصر على الدول المجاورة، بل يمتد إلى عواصم عالمية.
أكد النائب مختار الموسوي أن مخيم الهول بدأ فعليًا أولى مراحل تفكيكه، مشيرًا إلى أن تحذيرات العراق المتكررة بشأن المخيم، الذي يضم عناصر متطرفة من أكثر من 40 دولة، أصبحت تحظى باهتمام متزايد من العديد من العواصم. وأوضح أن المبادرات لاستعادة النساء والأطفال من المخيم بدأت تتزايد، مما يعكس رغبة دولية في معالجة هذه القضية التي وصفها بأنها قنبلة موقوتة.
أضاف الموسوي أن التفكيك سيستغرق بعض الوقت، ولكنه يُظهر وجود قرار دولي وإقليمي لإنهاء وجود هذه المنطقة التي كانت مصدر قلق للأمن، لا سيما أمن بغداد. رغم التحذيرات العراقية المستمرة، خيم الحذر والتباطؤ على التعامل الدولي، إلا أن تصاعد المخاوف بشأن بقاء الأطفال في تلك البيئة قد دفع دولًا عديدة لمراجعة سياساتها وبدء عمليات تفكيك تدريجية للمخيم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا