وكالات – وقع هجوم إس*رائي*لي على إيران، مما أبرز تباين المواقف بين واشنطن وتل أبيب، حيث وصفت الولايات المتحدة الضربات بأنها “أحادية الجانب” ونفت مشاركتها فيها. الوتأثيرات السلبية على استقرار الشرق الأوسط زادت من تعقيد الأوضاع، مما يهدد بانزلاق المنطقة نحو الفوضى والحرب الشاملة. الإدارة الأمريكية بدت عاجزة عن التأثير على إس*رائي*ل، خاصة مع اقتراب محادثات الجولة السادسة حول الملف النووي الإيراني، المقررة يوم الأحد القادم.
تزامن الهجوم مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، مما يثير مخاوف من تصاعد حدة النزاع بين إيران وإس*رائي*ل. وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أكد أن واشنطن لم تشارك في الهجمات، محذراً من أي رد فعل إيراني قد يستهدف المصالح الأمريكية.
كما أشارت تحليلات إلى احتمال أن تقوم إس*رائي*ل بشن هجوم آخر على إيران بعد انتهاء الجولة السادسة من المحادثات. وأفادت أنباء بأن الولايات المتحدة سحبت عدداً من موظفيها غير الضروريين من السفارات القريبة من إيران، مع استمرار الأنشطة الأمريكية هناك.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
