وكالات – تعتبر هجرة اللبنانيين إلى الخارج جزءاً مهماً من تاريخهم، حيث يتجه الكثيرون إلى الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية. ومع ذلك، يجب تسليط الضوء على هجرة اللبنانيين إلى وجهات أخرى مثل أفريقيا وأستراليا وأوروبا ودول الخليج.
منذ منتصف القرن الـ19، شهدت أفريقيا تدفقاً كبيراً من المهاجرين اللبنانيين، وتأثرت موجة الهجرة بالأحداث التاريخية الكبرى مثل الحربين العالميتين والحرب الأهلية اللبنانية. في البداية، كانت الهجرة إلى أفريقيا غالباً نتيجة ظروف غير مخطط لها، حيث توقفت رحلاتهم إلى أميركا عند الشواطئ الأفريقية الغربية.
تشير الإحصائيات إلى أن معظم المهاجرين اللبنانيين في أفريقيا كانوا من الشيعة، خاصة من جنوب لبنان، وتزيد نسبتهم عن 70%، خاصة خلال فترة الحرب الأهلية.
تنتشر الجاليات اللبنانية بشكل كبير في كوت ديفوار والسنغال ونيجيريا، وتساهم بشكل ملحوظ في الاقتصاد، حيث يديرون الآلاف من الشركات. ورغم أن أوضاع اللبنانيين تختلف بين الطبقات، فإن التحديات الثقافية والاجتماعية تجعل من اندماجهم في المجتمعات المحلية عملية معقدة، على الرغم من ظهور أجيال جديدة تمثل رابطاً بين الهوية اللبنانية وبيئاتهم الجديدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
