النووي في الأفق: مستقبل النهاية في السرد الروائي
وكالات – في استذكار النووي وآثاره، تتبادر إلى الأذهان ذكرى هيروشيما وناغازاكي، إذ تظل اليابان الدولة الوحيدة التي شهدت آثار الكارثة عبر تدمير شامل بشري وعمراني. انتهت الحرب العالمية الثانية بإلقاء الولايات المتحدة القنبلة الذرية على اليابان، رغم قرب استسلامها، مما ترك أثراً إنسانياً لا يمحى.
في كتابها “الحرب النووية: سيناريو”، تطرح الصحفية آني جاكوبسن سيناريو مرعباً عن لحظة انهيار العالم في أقل من 72 دقيقة نتيجة هجوم نووي. تبدأ القصة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً نووياً، ترد الولايات المتحدة بشدة، مما يثير ردود فعل كارثية قد تؤدي إلى فوضى شاملة وانهيار الحياة كما نعرفها.
كان للروائي هربرت جورج ويلز رؤية مشابهة في عام 1913، إذ تنبأ بحرب مدمرة تستخدم فيها الأسلحة الذرية، متسائلاً إن كانت نهايتها ستؤدي إلى حكومة عالمية “عادلة”.
ذكرت الصحافة معاناة الناجيات من هيروشيما، مثل الآنسة ساساكي، التي تعرضت لحظات الرعب الأولى من الانفجار. تعكس تجارب هؤلاء الناجين آثار القنبلة النووية على الوجود البشري، وتطرح تساؤلات عميقة حول معنى الحياة بعد الكارثة النووية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا