النووي الإيراني: هل يستأنف الحوار بين طهران والعواصم الغربية؟
سنتحدث الان اكثر عن المفاوضات اذا مع ايران بين ايران وواشنطن عن احتمال اجراء هذه المحادثات مع عبد الله العالي اهلا بك عبد الله ترامب الرئيس الامريكي نفى اليوم ان يكون يتحدث الى الاراديين او يجري محادثات معهم نفى ان يكون يعرض عليهم اي شيء من الاساس اييه ما هي تحديدا العقبات التي اي تقف امام العوده اييه عوده عوده الطرفين الى طاوله الحوار
فعلا كوزت حينما ننظر الى مواقف الطرفين اولا هناك موقف الرئيس ترامب الذي يقول اليوم بانه ليس مستعدا او لا يعرض اي تفاوض على الايرانيين لا يتفاوض معهم ولا يعرض عليهم اي شيء وهناك ايضا موقف الايرانيين الذين وضعوا شروطا لاستئناف المفاوضات مع الامريكيين تحديدا حينما ننظر الى هذا الامر بشكل اكثر وضوحا نجد في الواقع عن الامريكيه في اللحظات الاولى التي تلت وقفه اطلاق النار عرضوا على الايرانيين او كانوا يتوقعون من الايرانيين العوده الى طاوله المفاوضات بناء على الشروط الامريكيه
والشروط الامريكيه كما نعرف هي وقف اي تخصيب لليورانيوم في المفاعلات الايرانيه في المستقبل وتدمير البرنامج الصاروخي البالستي او تقييده على نحو كبير والامتناع عن الانشطه التي تعتبرها الولايات المتحده مزعزعه للاستقرار الاقليمي لكن الايرانيون الذين كانوا يعتقدون ان هدف الدبلوماسيه هو منع الحرب ولاحظوا ان ذلك لم يحدث لانهم حينما كانوا في طور التفاوض مع الولايات المتحده وكانوا من وجهه النظر الايرانيه على وشك ان يحققوا انجازات مهمه
في سبيل التفاوض بين الامريكيين والايرانيين للتوصل الى حل بشان البرنامج النووي فوجئوا بالضربات الاس*رائ*يليه التي تلتها لاحقا ضربات امريكيه
وبالتالي اليوم يقولون نحن نريد ان نستخلص العبره والدروس من ذلك وبالتالي اذا كان من الوارد ان نستانف مفاوضات ومباحثات مع الاطراف الدوليه الاخرى ولا سما مع الاوروبيين الفرنسيين والالمان والبريطانيين فانه من غير الوارد ابدا ان نستانف الحوار مع واشنطن الا اذا اعطتنا ضمانات من انها لن تلجا الى الخيار العسكري ونحن نتفاوض معها هذا هو الدرس الذي نريد ان نستخلصه من تجربتنا السابقه وبالتالي في نظر الايرانيين اليوم ليس من الوارد استئناف المفاوضات مع واشنطن الا بعد ان تكون قد اعطت ضمانات بانها لن تلجا الى الخيار العسكري ما دامت المفاوضات متواصله معها
طيب ترامب يقول انه قضى كليا على برنامج ايران النوويه بعد من خلال قصف المنشات الثلاث وخصوصا فوردو في الوقت نفسه يطالب بتقييد هذا البرنامج كيف يمكن التوفيق بين هذا وذاك
التوفيق بين هذا وذاك والتوفيق بين السرديه الرسميه التي اعتمدها ترامب وبعض وبعض اعضاء ادارته في اللحظات الاولى التي تلت الضربات العسكريه الامريكيه على المنشات النوويه الايرانيه الثلاث وبين الحقائق الموضوعيه السرديه التي تبناها ترامب بشكل متعاجل تقول بانه قضى نهائيا على البرنامج النووي وانه دمر كليا المنشات الثلاثه التي استهدفها القصف الامريكي
لكن ما ما تفيد به التقارير التي ارسل والتقييمات الصادره عن وكاله الاستخبارات الامريكيه وما صدر ايضا على السنه مسؤولين امريكيين اخرين وعلى السنه خبراء محايدين يفيد العكس تماما يفيد ان تلك المنشات قد تضررت بشكل جزئي وانها لم تدمر كليا لكن فضلا عن مصير المنشات الثلاث فان الخبراء في المجال النووي يقولون بان هنالك ثلاثه امور ما زالت تحتفظ بها ايران على الارج وهي اليورانيوم عاليه عالي التخصيب الذي تقدر كميته لدى الايرانيين ب 408 كيلوغرامات والموضوع الثان الثاني والامر الثاني ايضا او العنصر الثاني الذي ما زال بحوزه الايرانيين هو عدد من اجهزه الطرد المركزي لم يشملها لم تشملها او لم تصيبها الضربات الامريكيه والامر الثاني هو اجال من العلماء الايرانيين في مجال الفيزياء النوويه الذين يقدر عددهم بالمئات والذين لم تق*ت*لهم الضربات الاس*رائ*يليه ولا الامريكيه وبالتالي فان هذه العناصر الثلاثه مجتمعه ما زال بامكانها ان تمكن ايران من استئناف برنامج نووي وربما تسريعه ان كان هنالك قرار سياسي بذلك
نعم شكرا لك عبد الله