وكالات – أعلن وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، اليوم الخميس، عن ترحيل لاجئ سوري أدين بجرائم جنائية إلى بلاده، مما يجعل النمسا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذه الخطوة رسميًا خلال السنوات الأخيرة. وأكد كارنر، المنتمي إلى حزب الشعب الحاكم، أن هذا الترحيل جزء من سياسة لجوء صارمة وعادلة تهدف إلى عدم التساهل في مثل هذه القضايا.
وأوضحت وزارة الداخلية النمساوية أن هذه العملية تمثل أول ترحيل مباشر لسوري إلى بلاده منذ حوالي 15 عامًا. لم تكشف المستشارة القانونية للاجئ، روكساندرا ستايكو، عن تفاصيل الج#ريم*ة التي أدين بها المواطن السوري، الذي حصل على حق اللجوء في عام 2014 وفقده في عام 2019.
يعيش في النمسا نحو 100 ألف سوري، مما يجعلهم من أكبر الجاليات السورية في أوروبا. كما تجدر الإشارة إلى أن النمسا قامت بتعليق جميع طلبات اللجوء للسوريين بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وأوقفت لم شمل العائلات. في سياق الانتخابات الأخيرة في سبتمبر، كانت هناك نتائج بارزة لصالح اليمين المتطرف، إلا أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
