وكالات – أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر عالمياً، عن بيع جميع أسهمه في شركة “باز” الإ*سر*ائي*لية للتجزئة والطاقة، وذلك بسبب إدارتها للبنية التحتية لتوريد الوقود للمستوطنات الإ*سر*ائي*لية في الضفة الغربية المحتلة. تعتبر هذه الخطوة الثانية بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات في الصندوق في أغسطس تفسيرًا أكثر صرامة لمعايير الأخلاق المتعلقة بالشركات التي تدعم النشاطات الإ*سر*ائي*لية في الأراضي ا*لفلس*طينية.
في ديسمبر الماضي، كان الصندوق قد تخارج أيضًا من شركة “بيزك” الإ*سر*ائي*لية للاتصالات. الصندوق يمتلك 1.5% من الأسهم المدرجة في 9 آلاف شركة حول العالم، ويتبع المبادئ التوجيهية التي وضعها البرلمان النرويجي.
يأتي هذا القرار في وقت تزايدت فيه التحركات الأوروبية لقطع العلاقات مع الشركات التي ترتبط بإس*رائي*ل، خاصة بعد اندلاع الحرب على غ*ز*ة في أكتوبر 2024. شركة “باز” تُعتبر أكبر مشغل لمحطات الغاز في إس*رائي*ل وتدير تسع محطات في الضفة الغربية.
مجلس الأخلاقيات أوضح أن الشركة تسهم في استمرار وجود المستوطنات، التي تم إنشاؤها بشكل مخالف للقانون الدولي، في حين أصدرت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة حكمًا يعتبر الاحتلال الإ*سر*ائي*لي للأراضي ا*لفلس*طينية والمستوطنات “غير قانوني”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
