وكالات – أدلى الناخبون الأستراليون بأصواتهم في انتخابات تشوبها قضايا ارتفاع الأسعار وأزمة السكن، وسط توقعات بفوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بفترة ولاية ثانية. تراجعت رغبة الناخبين في التغيير بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والضبابية في الاقتصاد العالمي.
يعاني ألبانيز من ضغوط للحفاظ على الحكومة ذات الغالبية، فيما يسعى منافسه المحافظ بيتر داتون لتحقيق فوز غير متوقع. تُظهر استطلاعات الرأي تقدم حزب “العمال” بحصوله على 52.5%، بينما لا يتجاوز ائتلاف الأحرار 47.5%.
تتزايد التكهنات حول إمكانية تغيير الحكومة إلى أقلية، وذلك بعد انخفاض نسبة الأصوات للأحزاب الرئيسية في السنوات الأخيرة. وتزامنت الانتخابات مع أزمة غلاء المعيشة، حيث ارتفعت أسعار المساكن والإيجارات.
عند إعادة انتخابه، من المقرر أن يصبح ألبانيز أول رئيس وزراء أسترالي يفوز بانتخابات متتالية منذ 21 عاماً. شهدت البلاد تشكيل حكومة أقلية نادرة سابقًا، ويُحتمل أن تتكرر هذه الحالة.
وفي يوم الانتخابات، احتفل الناخبون بعادات خاصة، حيث تداولوا “نقانق الديمقراطية” بينما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
