وكالات – يسعى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مارك روته، لجعل القمة السنوية للحلف المقررة في يونيو المقبل “موجزة وواضحة”، لتجنب الانقسامات حول أوكرانيا. وأعلن روته عن توجه الحلف لإقرار مستهدف جديد للإنفاق الدفاعي يبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي لدول الحلف.
ومع ذلك، هناك تعقيدات محتملة، تتمثل في حضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يولي اهتمامًا مختلفًا لمستقبل أوكرانيا. كما أن موقف ترمب المتحفظ تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزيد من الغموض حول دور أوكرانيا في القمة.
بينما تتعهد الدول الأوروبية بدعم أوكرانيا، فإنها لا تتوقع مساعدات إضافية من ترمب. وتعقد القمة في 24 و25 يونيو في هولندا، في وقت يُحتمل فيه أن يتراجع التزام الولايات المتحدة بحماية أوروبا.
كما أشار مسؤولون إلى أن القمة قد تفتقر للاجتماع التقليدي لمجلس “الناتو-أوكرانيا”، مع التركيز على تحديد أهداف إنفاق جديدة لتعزيز الدفاع الأوروبي. وتعتبر النسبة الجديدة للإنفاق الدفاعي خطوة مهمة لمواجهة التحديات الأمنية الحالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
