وكالات – كشف الأرشيف النووي الإيراني عن معلومات حساسة حول مسارات التستر والإخفاء التي اعتمدتها إيران لتفادي التفتيش. مع بدء إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات جديدة مع طهران، يترقب المراقبون كيف ستنتهك إيران الاتفاق بدلًا من ما إذا كانت ستنتهكه.
سرق الموساد الأرشيف النووي الإيراني من مستودع في طهران في يناير 2018، وعثر على نصف طن من الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي. بدأت عملية الكشف منذ يناير 2016 عندما لاحظ الموساد أن وزارة الدفاع الإيرانية كانت تجمع وثائق سرًا لإخفائها.
تضمنت الوثائق معلومات استخباراتية جديدة حول مواقع أنشطة نووية عسكرية سرية، وتضليل المفتشين. كما أظهرت الدلائل محاولات إيران لتزوير الوثائق وتدمير المواقع لإضعاف أدلة إدانتها.
في المفاوضات الجارية حول اتفاق نووي جديد، لا توجد دلائل على أن إيران ستغيّر سلوكها. الوثائق تظهر أن إيران كانت تجهز مواقع سرية لتخصيب اليورانيوم. وواجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انتقادات بسبب نقص الوصول للمواقع في ظل تزايد التهديدات النووية الإيرانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
