“الموت لجيش الدفاع الإ*سر*ائي*لي”.. هتافات خلال حفل موسيقي تشعل بريطانيا والبرلمان يتحرك
الموت الموت لقوات جيش الدفاع الاس*رائ*يلي عباره قالها المغني بوب فيلين وسط تصفيق حاد وهيتافات من الحاضرين لكنها خرجت من منصه مهرجان جلاستنبيري الموسيقي الى قاعات البرلمان واثارت جدلا واسعا في بريطانيا خصوصا بعدما بثتها هيئه الاذاعه البريطانيه التي عادت واعتذرت لاحقا عن عدم قطع البث فبينما يرى البعض ان ما جرى يم يمثل انتصارا لحريه التعبير يعتبره اخرون تجاوزا يجب ان يواجه بمحاسبه دعوني اوضح ان هذه الحكومه لن تتسامح مع معداه الساميه لا مكان لها في مجتمعنا انها سم وسرطان يجب استئصاله وسنعمل بلا كلل على تحقيق ذلك الحاخام الاكبر في بريطانيا وصف بث المقطع بانه عار وطني وسط تزايد الضغوط على المدير العام لهيئه الاذاعه البريطانيه بالاستقاله بعد تقارير افادت بانه سمح باستمرار البث رغم معرفته بالمحتوى وبعد مطالبه هيئه تنظيم الاتصالات بتقديم اجوبه عما جرى الجدل حول الشعار لا يتعلق فقط بحريه التعبير بل بطبيعه المستهدف في العباره حيث يرى البعض ان الشعار ضد دوله حليفه يتجاوز مجرد النقد السياسي لكن بالمقابل يطرح اخرون تساؤلات حول المعايير المزدوجه لرد الفعل وما اذا كان سيكون بنفس الحده لو استهدف الفنان انظمه تعاديها بريطانيا لم يكن يجب ان يحدث ذلك ابدا على الاطلاق لقد كان امرا مشينا تماما وامل حقا ان يحدث شيء ما بشانه مع البي بي سي اعتقد انه يجب تغريمهم على ما فعلوه اعتقد انه مسموح لك ان تقول ما تريد لكن المشكله في هذا البلد وخاصه مع الحكومه التي لدينا انك لا تمنح حريه التعبير لذا عندما يتحدث دعهم يتحدثون هذه وجهه نظر الشخصيه
مهرجان جلاسنبيري لطالما كان منصه للاصوات المناهضه للحروب لكنه هذا العام تجاوز حدود الموسيقى الى قلب الجدل السياسي فهل ما جرى كان تعبيرا عن موقف سياسي تجاوزا لا تقبل به بريطانيا على حليف رغم اعترافها بتجاوزاته من لندن عروب عبد الحق ربيع