وكالات – وصل الملك تشارلز إلى أوتاوا، عاصمة كندا، في زيارة رمزية تهدف لإظهار الدعم لكندا، الدولة التابعة للتاج البريطاني، في ظل سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحويل كندا إلى الولاية الأميركية 51. وكان في استقباله، برفقة زوجته الملكة كاميلا، رئيس الوزراء مارك كارني والحاكم العام ماري سيمون.
من المقرر أن يفتتح الملك تشارلز، بدعوة من كارني، جلسات البرلمان اليوم الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها ملك بريطاني هذه المهمة منذ 68 عامًا. وقد أعرب ترامب عن رغبته في ضم كندا، وهو اقتراح قوبل برفض صارم من كارني، الذي فاز بالانتخابات الكندية الشهر الماضي.
خلال زيارة سابقة للملك تشارلز إلى المفوضية العليا الكندية، أكد سفير كندا لدى بريطانيا رالف غودال أن كندا “ليست للبيع”. وأشار الملك تشارلز إلى دعمه لكندا من خلال ارتدائه ميداليات كندية واعتباره نفسه ملك كندا، مؤكدًا على أهمية علمها. هذه هي الزيارة الأولى للملك تشارلز إلى كندا منذ توليه العرش في سبتمبر 2022.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
